وزير الصناعة ينعش ملف تصنيع السيارات في الجزائر

وزير الصناعة ينعش ملف تصنيع السيارات في الجزائر
 

أخبار بلا حدود- أبدى وزير الصناعة الجديد سيفي غريب رغبة كبيرة في تحريك ملف تصنيع السيارات بالجزائر، من خلال بعثه لشبكة وطنية لمصنعي قطع الغيار وتشجيع المناولة المحلية.

ولقائه خلال شهر مارس الجاري ثلاث علامات ترغب في إطلاق مشروعها الصناعي بالجزائر وهي كل من علامات هيونداي وشيري وجريت وول.

كما أشرف مؤخرا على على مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة ومصنعي المركبات في الجزائر، مؤكدا أن الاتفاقية “خطوة مفصلية تأتي في سياق تنفيذ التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الهادفة إلى إرساء صناعة حقيقية للمركبات في بلادنا، تقوم على أسس صلبة ومستدامة، وترتكز على نسبة إدماج محلي معتبرة”.

هيونداي تخطط لإنشاء مصنع سيارات في الجزائر بقيمة 400 مليون دولار

وفي هذا السياق استقبل أمسية أمس الأحد 09 مارس 2025، بمقر الوزارة، وزير الصناعة، سيفي غريب، وفدا عن المجموعة العمانية القابضة “بهوان”مرفوقين بممثلين عن شركة هيونداي الكورية لصناعة السيارات، ويأتي هذا في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير صناعة المركبات في الجزائر.

وحسب بيان الوزارة، فقد تم خلال هذا اللقاء، بحث سبل التعاون بين الطرفين ووضع ورقة طريق مشتركة تهدف إلى تحقيق تصنيع المركبات محليًا، بما يتماشى مع تطلعات المواطن الجزائري ووفقًا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تطوير قطاع الصناعة الميكانيكية وتعزيز الاستثمار.

وفي محطة ثانية بتاريخ 15 مارس الجاري استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، بمقر الوزارة، ممثلين عن الشركة الأم لعلامة “شيري” الصينية، وفق بيان وزارة الصناعة جاء هذا اللقاء في “إطار تجسيد استراتيجية الدولة الرامية إلى تعزيز صناعة المركبات في الجزائر، والعمل على تلبية حاجيات السوق الوطنية كمرحلة أولى”.عروض سفر

وزير الصناعة يبحث مع شيري الصينية سبل تطوير صناعة السيارات في الجزائر

وتم التباحث حول سبل إرساء صناعة حقيقية لمركبات علامة “شيري” في الجزائر، مع التركيز على دعم وتطوير نسيج صناعي وطني يتميز بالكفاءة التقنية والاقتصادية، خاصة في مجال تصنيع قطع الغيار.

وحسب ذات البيان، أعرب ممثلو العلامة عن استعدادهم التام للانخراط في “الاستراتيجية الطموحة” للدولة الجزائرية في هذا المجال.

و استقبل وزير الصناعة سيفي غريب، بتاريخ 20 مارس 2025، بمقر الوزارة، وفدا عن الشركة الصينية “جريت وول موتورز” (GWM).

وحسب بيان وزارة الصناعة، فان الشركة تعتبر واحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات في الصين تحت عدة علامات تجارية، منها هافال (HAVAL)، تانك (TANK)، وباور (POER).

وزير الصناعة يستقبل وفد “جريت وول موتورز” لبحث مشروع تصنيع السيارات في الجزائر

وأشار البيان، أن الوفد قام بعرض تفاصيل مشروع التصنيع الذي تعتزم الشركة إطلاقه في الجزائر رفقة الشريك الجزائري وهو مشروع متكامل يضم زيادة على تصنيع المركبات تصنيع قطع الغيار، إنشاء مركز بحث وتطوير، إنشاء مركز تقني للتصديق والإعتماد .

و أشرف وزير الصناعة سيفي غريب، يوم الثلاثاء الماضي على مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة ومصنعي المركبات في الجزائر.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال سيفي غريب إن هذه الاتفاقية “خطوة مفصلية تأتي في سياق تنفيذ التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الهادفة إلى إرساء صناعة حقيقية للمركبات في بلادنا، تقوم على أسس صلبة ومستدامة، وترتكز على نسبة إدماج محلي معتبرة”.

وأوضح أن توقيع هذه المذكرة يندرج ضمن إطار ورقة الطريق التي سطرتها وزارة الصناعة، والتي تهدف إلى تطوير صناعة المركبات وفق مقاربة شاملة ومتوازنة.

كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في “تعزيز الإدماج المحلي من خلال تمكين المصنعين من الاعتماد على المنتجات المحلية وتقليص استيراد المكونات من الخارج. ضمان الامتثال لبنود دفتر الشروط، ولاسيما المواد 12 و 13 و 14 التي تركز على الرفع التدريجي لنسبة الإدماج المحلي”.

بالإضافة إلى “ترقية شعبة صناعة قطع الغيار، عبر توفير الظروف الملائمة لمصنعي المكونات والملحقات، وتمكينهم من الانخراط في منظومة الإنتاج الوطنية والدولية، وخلق جسور تعاون فعالة بين مصنعي المركبات ومصنعي قطع الغيار، لضمان تزويد السوق بمنتجات ذات جودة عالية تستوفي المعايير التقنية المطلوبة”، يقول الوزير.

وأضاف “إننا نؤمن بأن تحقيق صناعة محلية متطورة للمركبات لا يمكن أن يتم إلا عبر تعزيز التشبيك بين مختلف الفاعلين في القطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومدعومة بإطار تنظيمي واضح ومحفز .

ومن هذا المنطلق، ستعمل وزارة الصناعة، من خلال هذه المذكرة، على مواكبة المصنعين في مساعيهم لتطوير سلاسل التموين، وتسهيل الإجراءات الإدارية، والسهر على ضمان المطابقة التقنية اللازمة، بهدف الارتقاء بهذه الصناعة إلى مستويات أعلى من الجودة والابتكار.

واعترف غريب بوجود تحديات كبيرة تواجه قطاع صناعة المركبات، ولكن بفضل تظافر الجهود بين جميع الفاعلين، وعبر العمل المشترك والمستمر سنتمكن من تحقيق أهدافنا الطموحة، والوصول إلى صناعة وطنية قوية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، يؤكد المتحدث ذاته.

شاهد أيضاً

غريت وول موتورز الجزائر تبحث فرص الاستثمار الصناعي في عين الدفلى

جريت وول موتورز الجزائر تبحث فرص الاستثمار الصناعي في عين الدفلى

أخبار بلا حدود- قام وفد من شركة غريت وول موتورز الجزائر، برفقة شريكه الصيني GWM، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!