قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الاثنين، إن عددا كبيرا من الأطباء الذين قرروا التوجه للعمل في المستشفيات الفرنسية، من المقيمين في الخارج.
وكشف بن بوزيد أن الأطباء الذين يستعدون للالتحاق بالمستشفيات الفرنسية، عدد كبير منهم من مواليد 1961 و1971.
وتساءل مسؤول قطاع الصحة في الجزائر “هل هذا الطبيب الذي في عمره 51 سنة تخرج حديثا من الجامعة؟”.
وأوضح في تصريحات إعلامية “البعض يعتقد أن 1200 طبيب غادروا إلى فرنسا دفعة واحدة وهذا خطأ، أنا أتأسف كثيرا”.
وفي أول تعليق له، قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبدالرحمن بن بوزيد. في تصريح سابق، إن مغادرة 1200 طبيب الجزائر نحو فرنسا أمر عادي وغير مقلق.
وأكد وزير الصحة أن هجرة الأطباء باتجاه الدول المتقدمة لا يخص الجزائريين فقط بل يشمل دولا عدة منى بينها مصر والهند.
وكان رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية. إلياس مرابط. كتب عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أن “حوالي 1200 طبيب من مختلف الاختصاصات يستعدون للمغادرة إلى فرنسا والعمل في مستشفياتها وذلك بعد نجاحهم في اجتياز مسابقة الكفاءات”.
ونقلت صفحة “أطباء” تصريحا للبروفيسور سليم بن خدة. رئيس مصلحة طب القلب في مستشفى مصطفى باشا. قوله: “من بين 100 طبيب قلب الذين هاجروا مؤخرا.. العشرات أعرفهم وكانوا تلاميذي إنهم على قدر عالي من الكفاءة ويمكنهم العمل في أي مستشفى أوربي”.
وأثارت القضية موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر. حيث طالب جزائريون السلطات العليا بالتدخل بوقف “نزيف” الأطباء والكفاءات الجزائرية.