بعد فتح المجال الجوي الجزائري وعودة الطيران، كثرت التساؤلات بخصوص أداء الجزائريين للحج والعمرة.
في هذا الشأن، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين
إن الوزارة الوصية تعمل باستمرار مع السفارة السعودية بالجزائر على بعض الأمور المهمة على غرار التلقيح وباقي النقاط الضرورية.
وأوضح بلمهدي، في تصريح لوسائل إعلام وطنية، أنه عندما ستتوفّر الوضعية الوبائية المناسبة
وتُفتح آليات جديدة بخصوص النقل، وعندما تقرّر السلطات العليا في البلاد بناءً على تقارير طبية
سيتمكّن الجزائريون من أداء مناسك الحج والعمرة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، شهر أوت الماضي فتح أبوابها أمام الجزائريين الراغبين في أداء العمرة
مع وضع شروط أمام المعتمرين لدخول أراضيها.
ووضعت السلطات السعودية شروطا صارمة، تماشيا مع الوضع الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، حيث على المعتمر أن يكون قد تلقى جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19.
ويتعلق الأمر باللقاحات التي اعتمدتها وزارة الصحة السعودية وهي: لقاح استرازينيكا و لقاح موديرنا
ولقاح فايزر ولقاح جونسون أند جونسون.
كما تشترط السلطات السعودية، وفقا لوسائل إعلام عربية، إرفاق ملف العمرة بشهادة موثقة ومعتمدة تثبت حصول المعتمر على التحصين المصادق عليه في بلده الأم.
يذكر أن السلطات السعودية سمحت للجزائريين، بأداء مناسك العمرة طيلة الموسم الحالي، وذلك عبر تقديم طلب تأشيرة فيزا إلكترونيا.
لكن لحد الساعة، لم تبرمج الجزائر رحلات جوية بينها وبين المملكة العربية السعودية.