وزير الشؤون الخارجية عطاف يتحدث عن النيجر، بريكس،تكتل شانغهاي

آخر تصريحات وزير الشؤون الخارجية الجزائري اليوم

  • موقف الجزائر من أزمة النيجر: تصريحات عطاف توضح الموقف منذ البداية

أكد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حدد موقف الجزائر من الأزمة في النيجر، بكل وضوح ودقة وصرامة، منذ اللحظة الأولى.

وسرد الوزير، في ندوة صحفية نشطها اليوم الثلاثاء، موقف رئيس الجمهورية، من الأزمة السياسية والدستورية والمؤسساتية بتشخيصه لروافدها الأساسية على النحو التالي:

إدانة ورفض التغيير غير الدستوري في النيجر تماشيا مع مقتضيات الإطار القانوني الإفريقي الذي يرفض التغييرات غير الدستورية للحكومات.

المطالبة بالعودة إلى النظام الدستوري واحترام المؤسسات الديمقراطية.

التأكيد على أن السيد محمد بازوم يبقى الرئيس الشرعي للبلاد والدعوة إلى تمكينه من استئناف مهامه.

التأكيد على حتمية إعطاء الأولوية للحل السياسي واستبعاد خيار اللجوء للقوة بالنظر إلى ما قد يفضي إليه هذا الخيار من عواقب وخيمة وعلى المنطقة برمتها.

التأكيد على استعداد الجزائر ورغبتها في المساهمة في الجهود الرامية لبلورة الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة في النيجر.

وأكد الوزير، إن السمة الرئيسية للموقف الجزائري من الأزمة في النيجر تتمثل في كونه يجمع بطريقة حكيمة ورصينة بين أمرين إثنين هما رفض التغيير غير الدستوري ورفض اللجوء إلى القوة لمعالجة الأزمة الناتجة عنه.

وأضاف الوزير، أن قناعتنا تبقى راسخة أن الحل الوسط بين الأمرين لا يمكن أن يكون العمل على توفير الشروط الضرورية لإطلاق مسار سياسي يأخذ المصلحة العليا للنيجر بعين الإعتبار، ومصالح كافة دول وشعوب المنطقة.

لذلك، يضيف الوزير، قررت الجزائر، إجراء اتصالات ومشاورات مع مختلف الأطراف الفاعة داخل وخارج النيجر للمساهمة في تهدئة الوضاع واللجوء للخيار السياسي وهو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة ودرك أخطارها على النيجر والمنطقة.

وسرد الوزير، التحركات الجزائرية إزاء الأزمة في النيجر، والتي شملت التحركات الديبلوماسية، ومنها الاتصال الذي أجراه مع وزير جمهورية النيجر في أول أيام الإنقلاب. والذي أكد له رفض الجزائر التام للإنقلاب وتضامنها الكامل مع الرئيس الشرعي للبلاد محمد بازم الذي طالب باخلاء سبيله.

وأضاف الوزير، أن رئيس الجمهورية قام بمشاورات مع قادة نيجيريا والبينين عن طريق مبعوث نيجيرها والاتصال مع رئيس البينين.

وكذا الاتصالات التي أجراها سفير الجزائر من نيامي بتعليمات من رئيس الجمهورية، مع العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في النيجر. بما في ذلك منفذي الإنقلاب.

بالإضافة إلى المباحثات التي قام بها الوزير، مع كاتب الدولة الأمريكي ونظرائه من إيطاليا وكندا.

ومبادرة رئيس الجمهورية منتصف الأسبوع بإيفاد مبعوثين خاصين له لكل من النيجر و3 دول أعضاء في مجموعة الايكواس وإلى نيجيريا وغانا والبينين.

وأوضح الوزير، أن الهدف الرئيسي من الاتصالات والمشارورات هو بناء زخم إقليمي ودولي حول الخيار السياسي لحل الازمة القائمة في النيجر واستبعاد خيار اللجوء لاستعمال القوة.

زيارة أمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية إلى النيجر لبحث حلول سياسية للأزمة

  • مبادرة سياسية من رئيس الجمهورية لحل أزمة النيجر

وأعلن وزير الخارجية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لمبادرة حل سياسي لأزمة النيجر.

وقال الوزير في الندوة الصحفية التي نشطها اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، أن هذه المبادرة جاءت في إطار رؤية تضمن عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، من جهة وتحقيق حلول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل اجنبي من جهة أخرى.

وقال الوزير أن هذه المبادرة، لها خمس خلفيات أولها أن رئيس الجمهورية أراد من خلال هذه المبادرة، أن يثبت أن الحل السياسي ممكن وجد ممكن.

أما الخلفية الثانية فهي أن رئيس الجمهورية قرر الإعلان عن هذه المبادرة وعرضها على المجتمع الدولي بدافع الشفافية وحشد الدعم لها.

وأضاف الوزير أن الخلفية الثالثة تتمثل في أن رئيس الجمهورية أضفى طابع المرونة لتمكينه، من استيعاب كل فرص الاجتهاد أي كان.

أما الخلفية الرابعة فهي وضع حل الأزمة في النيجر في إطار أوسع وهو الإطار الإقليمي. والخلفية الأخيرة فيتمثل في أن هذا المقترح مفتوح للتشاور مع كافة الأشقاء الراغبين للاسهام في حل الأزمة.

الجزائر تعبّر عن أسفها لتصاعد التوتر في النيجر وتدعو إلى الحوار السياسي

  • خطة رئيس الجمهورية لحل أزمة النيجر بالتفاصيل

وكشف وزير الخارجية أحمد عطاف عن المحاور ال6 التي إقترحها رئيس الجمهورية لحل الأزمة في النيجر.

وقال الوزير في الندوة الصحفية التي نشطها اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن المحور الأول يتمثل في تحديد فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي للنيجر عبر الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة.

وأضاف الوزير أن هدف هذا المسار هو صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر. دون إقصاء لأي جهة مهما كانت، على أن لا تتجاوز مدة هذه الترتيبات 6 أشهر.

وتكون تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر. وتُفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

وستعتمد هذه المقاربة السياسية على تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف بما يكفل الحل السياسي وقبوله من طرف كافة الفاعلين.

كما قال الوزير أنه من أجل المقاربة التشاركية لضبط هذه الترتيبات ستقوم الجزائر باتصالات ومشاورات مع كل الأطراف التي يمكن أن تساهم في حل الأزمة سياسيا، أو تدعم المساعي الرامية للذلك وتكون الإتصالات في ثلاث اتجاهات.

حيث تكون الإتصالات أولا داخليا مع جميع الأطراف الفاعلة والمعنية بالأزمة. أما ثانيا جهويا وتكون مع دول الجوار ودول الأعضاء للمجموعة الإقتصادية لدول غرب افريقيا، وخاصة نيجيريا بصفتها الرئيس الحالي للمجموعة.

أما ثالثا فتكون مع البلدان التي ترغب في دعم المساعي الرامة لايجاد المخرج للأزمة.

ومن خطة الرئيس حسب الوزير تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل. حيث ستسعى الجزائر إلى تنظيم مؤتمر قصد حشد التمويلات لتنفيذ برامج تنموية لهذه المنطقة. التي هي أحوج الى البنى التحتية الإجتماعية والإقتصادية.

  • السياسة الخارجية تؤكد رفضها للحلول العسكرية وتتساءل: كيف يمكننا فتح مجالنا الجوي؟

وأكد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أن الجزائر ضد الحل العسكري وإستعمال القوة لحل الأزمة في النيجر.

وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين، حول إمكانية فتح المجال الجوي للقيام بعمليات عسكرية، في ندوة صحفية له اليوم الثلاثاء، قال عطاف: “نحن ضد التدخل العسكري لحل الأزمة في النيجر.. فكيف لنا أن نفتح المجال الجوي للقيام بعمليات عسكرية!..”.

وشدد عطاف، على أن موقف الجزائر الرافض للتدخل العسكري في النيجر واضح وصريح عكس التحليلات المشبوهة.

هذا وأعلن وزير الخارجية، اليوم، عن إطلاق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لمبادرة حل سياسي للأزمة في النيجر.

وأوضح الوزير، أن مبادرة الجزائر جاءت نتيجة مشاورات واتصالات انطلقت منذ اليوم الأول للأزمة في النيجر.

الجزائر تمنع طائرات عسكرية فرنسية من التحليق نحو النيجر

  • خطورة التدخل العسكري في النيجر بنظرة عطاف

وقال وزير الخارجية أحمد عطاف أن الجزائر حذرت أشقاءها في المنطقة، وشركاءها عبر العالم من مغبة تغليب منطق القوة على منطق الحل السياسي، ومن المجازفة بتغذية بذور صراع طائفي، يلوح في الافق.

وأضاف الوزير في ندوة صحفية له اليوم الثلاثاء، أن الجزائر حذرت من الدفع بجحافل بالنيجريين على طريق النزوح والهجرة. والخطر المحدق بتدشين بؤرة صراع جديد في المنطقة تشكل حاضنة للإرهاب والجريمة المنظمة.

وتابع الوزير: “مبعث معارضتنا الجديدة لخيار اللجوء إلى استعمال القوة لحل الأزمة في النيجر، يكمن في التداعيات الخطيرة والوخيمة التي سيخلفها أي تدخل عسكري على النيجر. وعلى المنطقة برمتها. فضلا، عن انعدام فرص نجاح هذا الخيار في تحقيق الأهداف المنشودة”.

وأضاف “ولا شك أن تاريخ منطقتنا حافل بالتجارب المريرة التي أثبتت ولا تزال اثار كارثية، التي تولدت عن التدخلات العسكرية، ولنا في العراق وفي سوريا وفي ليبياوفي الصومال ما يكفي من العبر والدروس التي يتوجب علينا الإحتكام اليها لنستلهم منها ضبط النفس وتوخي الحذر والتحلي بالصبر للتعامل مع الازمة الحالية في النيجر”.

  • لقاءات سفير الجزائر مع قائد العملية الانقلابية في النيجر: نظرة على آخر التطورات

وكشف وزير الخارجية أحمد عطاف اليوم الثلاثاء أن سفير الجزائر بالنيجر، قام بثلاثة لقاءات مع قائد العملية الانقلابية والذي يعتبر الأعلى في هرم السلطة بعد الانقلاب.

وأضاف الوزير في رده على أسئلة الصحفيين، أن الحديث الذي تم التركيز عليه هو ضرورة الحل السياسي والعودة إلى النظام الديمقراطي والنظام الدستوري.

وأشار الوزير إلى أن الإنقلابات التي حدثت في النيجر عددها 5، أربعة منها كانت نهايتها العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي وهذا ما نتمناه خلال هذه المبادرة يضيف الوزير.

  • مدة 6 أشهر لإيجاد حلاً لأزمة النيجر في إطار مبادرة الجزائر

وقال وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أن مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لحل سياسي لأزمة النيجر، تضع مدة 6 أشهر لبلورة الحل السياسي والسلمي لأزمة هذا البلد.

وأورد الوزير عطاف، في ندوة صحفية نشطها مساء اليوم الثلاثاء، أن المبادرة ستشرف عليها شخصية مدنية توافقية.

وأوضح الوزير، أن المبادرة الجزائرية تقوم على عدم شرعية التغييرات الأخيرة في النيجر وسيتم عرضها على المجتمع الدولي.

كما تحمل المبادرة ضمانات لكل الأطراف وستعرضها الجزائر على المجتمع الدولي لحشد الدعم لها.

وحول هندسة الحل السياسي التي اقترحته الجزائر، قال وزير الخارجية أحمد عطاف، أن الحل السياسي في المنطقة لا يمكن القيام به بصفة أحادية الجانب. مشيرا إلى أن الأمر يكون بالمشاورات وتبادل الآراء.

وقال الوزير أن هدف التحركات التي تقوم بها الجزائر هو إيجاد وصفة لحل الأزمة تكون من صنع النيجيريين وأصدقائهم وشركائهم الذين يريدون الخير لهم.

وأضاف الوزير أنها ليست المرة الأولى التي تدخل فيها الجزائر في وساطة لحل مشكل مثل هذا.

وزير الشؤون الخارجية: الحل السياسي أولوية لأزمة النيجر والخيار العسكري لا يضمن النجاح

  • الجزائر تصدر أول رد رسمي حول رفض طلب الانضمام لـ بريكس

وتحدث وزير الخارجية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، حول رفض طلب الجزائر للإنضمام إلى مجموعة البريكس التي عقدت قمتها بجوهانسبورغ الخميس الماضي.

وأكد الوزير في ندوة صحفية، أن دول بريكس هي دول صديقة وحليفة للجزائر.

وأوضح عطاف، أن هدف الجزائر من طلب الإنضمام إلى مجموعة البريكس، هو القيام بتحركات مشتركة فيما يخص أمهات قضايا السياسية الخارجية للجزائر.

مضيفا أن الجزائر أرادت أن تضيف محورا ثالثا أو رابعا، للدفاع عن مبادئها، وهو إطار البريكس. ولكنها ستواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع هؤلاء الحلفاء في أطر أخرى كحركة عدم الإنحياز ومجموعة السبعة. وغيرها من الأطر التي تظل باقية وقائمة وتحركنا فيها لا يزال قائما وممكنا وأهدافنا قائمة.

مجموعة البريكس تُرحب بست دول جديدة ابتداءً من يناير 2024

  • الجزائر تعبّر عن نية الانضمام لتكتل شنغهاي وفقًا لوزير الخارجية

وأعلن وزير الخارجية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتزم الإنضمام لتكتل شنغهاي، وأنها مشاركة في البنك التابع للمنظمة.

وأورد الوزير عطاف، في ندوة صحفية نشطها مساء اليوم الثلاثاء: “الجزائر ماضية في خياراتها.. ونعتزم الإنضمام لتكتل شنغهاي ونحن مشاركون في البنك التابع للمنظمة”.

  • تصريحات عطاف بشأن لقاء المنقوش مع نظيره الصهيوني

قال وزير الخارجية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، أنه لا يملك المعلومات الكافية، حول موضوع لقاء وزيرة الشؤون الخارجية الليبية مع نظيرها ممثل الإحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الوزير، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، أن ما جرى تناولته الصحف العالمية. كما أن هناك بيانات صادرة عن الحكومة الليبية وأيضا تصريحات من ديوان الوزيرة نفسها.

وأورد الوزير: “ليس لدي معلومات أكثر من هذا”.

Check Also

الأرصاد الجوية تحذر من أمطار غزيرة ابتداءً من غدا الجمعة

الأرصاد الجوية تحذر من أمطار غزيرة ابتداءً من غدا الجمعة

أخبار بلا حدود- توقعت مصالح الأرصاد الجوية أن تشهد الولايات الساحلية الوسطى والشرقية وبعض الولايات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!