عادت الصحافة المغربية لتسويق موضوع وساطة أطراف دولية بين الجزائر و المغرب، خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير خارجية المملكة السعودية فيصل بن فرحان.
وذهب موقع “ماغريب انتيليجونس” المعروف بتبعيته للمخابرات المغريية إلى حد التطرق إلى شروط –وهمية- وضعتها الجزائر لوسطاء من المملكة العربية السعودية بشأن إمكانية استئناف العلاقات مع الرباط.
وفي هذا الصدد، كذّب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم السبت، وجود أي وساطة بين الجزائر والمغرب.
وأكد لعمامرة، في تصريح له نقلته قناة الجزائر 24 الدولية، أنه “من تسبب في قطع العلاقات بين الجزائر والرباط عليه أن يتحمل المسؤولية”.
ومعلوم إن الجزائر رفضت سابقا الوساطة مع المملكة المغربية علنا، بحكم أن قطع العلاقات جاء كحل أخير لحملات ومؤامرات لا تتوقف ضدها من الرباط منذ الاستقلال عام 1962.
وسبق لوزير الخارجية رمطان لعمامرة أن أكد أن الجزائر كانت مجبرة على هذه الخطوة بعد أن توصلت إلى قناعة أن النظام المغربي لن يستمع لصوت العقل ولن يغير طبيعته في التآمر ونقض الوعود ووصل حد فتح منابره لوزير صهيوني للتهجم على الجزائر.