تجاهل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “بمغربية” جمهورية الصحراء الغربية، في لقاء جمعه مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بواشنطن.
وكانت الصحراء الغربية والعلاقات مع الاحتلال الصهيوني، من بين الملفات التي ناقشها الطرفان، بمقر الخارجية الأمريكية، دون الخوض في التفاصيل.
وفي الشأن ذاته، تحدث أنتوني بلينكن، مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حول سبل تعميق العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في ندوة صحافية عقب المباحثات التي عقدها مع بوريطة، إن “العلاقات الأمريكية المغربية متينة ولها امتداد تاريخي طويل”، مبرزا أنه “يريد تعميق العلاقات مع الرباط”.
وأوضح بلينكن، بأن المناقشات دارت حول مواضيع عديدة ذات اهتمام مشترك”، متوقفا عند العلاقات المغربية الصهيونية، ومبرزا أن “العلاقات الأمريكية المغربية طويلة ولها أبعاد متعددة”.
وخلال اللقاء ذاته، قال من جهته وزير الخارجية المغربي، “إن الوقت قد حان لخلق فرص مبتكرة لتعزيز الشراكة بين البلدين”، مشددا على أن “العلاقات المغربية الأمريكية قوية وتاريخية”.
وأكد بوريطة أن “التحدي الذي نواجه اليوم مرتبط بقضايا المناخ والملف الليبي”، مبرزا أن “المغرب يعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن”.
ومن بين الموضوعات التي ذكرها المسؤولان خلال الاجتماع الثنائي “تغير المناخ والقضايا الإقليمية مثل ليبيا وكذلك قضية الصحراء، بالإضافة إلى العلاقات بين المغرب والاحتلال الصهيوني”.
يذكر، أن الوزير الأمريكي كان قد رفض سابقا الإجابة في حوار مع قناة بي بي سي، عن سؤال حول اعتراف ترامب بمغربية الصحراء الغربية، مؤكدا أن بلاده تركز على دعم المبعوث الأممي للصحراء الغربية.