أخبار بلا حدود – تحدث وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن موعد الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد 2022/ 2023 بالنسبة للتلاميذ.
وقال بلعابد، الثلاثاء، في كلمة القاها بمناسبة اشرافه على افتتاح ملتقى وطني لتحضير التكوين التهييئي للأساتذة في مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي, بثانوية حسيبة بن بوعلي بالعاصمة والذي سيدوم 3 أيام , إن الإعلان عن تاريخ إلتحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة سيكون في القريب العاجل، مؤكدا أن كل التواريخ مضبوطة بإحكام ومدروسة لضمان دخول مدرسي رصين وهادئ.
وفي وقت سابق، قالت مصادر، إن موعد عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة سيكون يوم الأحد 11 سبتمبر 2022.
وكانت وزارة التربية أعلنت في وقت سابق عن تاريخ استئناف العمل للموظفين الإداريين والتربويين للسنة الدراسية 2022-2023 لجميع المناطق.
وحسب بيان لوزارة التربية، فقد حدد تاريخ 28 أوت الجاري صباحا لعودة الموظفين الإداريين، فيما ستكون عودة الأساتذة للعمل يوم الأربعاء 31 أوت صباحا.
وفي سياق اخر، أكد الوزير أن كل الامكانيات المادية والبشرية والتنظيمية تم توفيرها لانجاح ادراج اللغة الانجليزية في التعليم الابتدائي والتي تعد “مكسبا جديدا”.
وأوضح بلعابد انه لضمان نجاح تنصيب اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي, ابتداءا من الموسم الدراسي 2022-2023 “ستوفر الوزارة كل الامكانيات البشرية والمادية والتنظيمية لنجاحة على أن يتم الانتقال إلى مستويات أخرى في السنوات المقبلة”, مشيرا إلى أن هذا “مكسب كبير للمدرسة ولكل محب للوطن”.
و عبر بلعابد عن يقينه بأن تجد هذه المادة “مكانا صلبا في النظام التربوي الجزائري”مضيفا أن هذا المشروع سيكلل بالنجاح “لا محالة”, لا سيما مع توفر الارادة الصلبة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, والاقتناع “بفعاليته واستراتيجيته” على المستوى المجتمعي.
كما أبرز أن هذا الملتقى, يعد “لبنة لتكوين النواة الأولى والتي بفضلها يتم الانتقال إلى مستويات محلية ثم جهوية, لضمان استفادة المعنيين بهذه المادة من “تكوين جاد ولمدة كافية”.
و ذكر بالمناسبة, أن توظيف أساتذة هذه المادة يتم “عن طريق التعاقد في هذا الموسم الدراسي”, مؤكدا أن هؤلاء الاساتذة سيخضعون لتكوين, لمدة 15 يوما وإن كان لديهم مستوى أكاديمي– ليسانس في اللغة الانجليزية أوشهادة الترجمة من وإلى اللغة الانجليزية–.
وأوضح أن هذه المادة “إلزامية كباقي المواد” بحجم ساعي مدته 90 د, حيث تم “اعداد كتاب مدرسي و منهاج ” سيتم توزيعه على التلاميذ في الآجال المحددة.
وأشار في الاخير أن هذا الملتقى سيمكن من تصميم مقاييس التكوين ومحاوره, والتحضير لتكوين الأنوية الجهوية لمدة ثلاث أيام أخرى والتي ستقوم بدورها بتكوين أساتذة اللغة الانجليزية في جميع مناطق الوطن”.
ويتضمن التكوين–وفق الوزير– مقاييس تتمثل في “تعليمية اللغة الانجليزية, علم نفس الطفل, التشريع المدرسي و تسيير القيم و الممارسات البيداغوجية”.