أخبار بلا حدود – طالب كمال رزيڤ وزير التجارة وترقية الصادرات أمس الإثنين، من منتجي الأحذية والمصنوعات الجلدية، برفع نسبة تغطيتهم للطلب المحلي على هذه المنتوجات في الجزائر.
جاء ذلك خلال إشرافه على انطلاق تظاهرة الأبواب المفتوحة حول تسويق وتصدير الأحذية والمنتوجات الجلدية بالعاصمة، بين 20 و23 فيفري.
وقال المسؤل الأول عن قطاع التجارة في كلمة بالمناسبة:”تمنياتي وحريص بأن تكلّل (التظاهرة) بالنجاح. وتكون دافعا قويا لمواصلة وزيادة نشاطكم، من أجل رفع نسبة تغطية السوق الوطنية من هذه المنتوجات”.
وأضاف رزيڤ قائلاً :”وأيضا في مجال التصدير إلى الخارج. مما سيساهم لا محال في التنويع الاقتصادي، وزيادة مصادر الدخل الوطني من العمل الصعبة”.
واحصائيا تكلم رزيڤ عن تسجيل نحو 2.400 ناشطا مقيّدا في السجلّ التجاري، في ميدان الإنتاج الصناعي والحرفي للأحذية. بين 712 شخص معنوي (شركة)، و1.292 شخص طبيعي.
وواصل نفس المتحدث كلامه ”كنّا نعتقد أن المدية وتلمسان، هي عاصمتي صناعة الحذاء في الجزائر. اليوم اتّضح لنا أن هناك عواصم أخرى، مثل وهران، والعاصمة، وقسنطينة، والبليدة، وبومرداس، وتيزي وزو”.
وحسب الوزير، فإن تعداد ممارسي هذا النشاط خارج نطاق السجّل التجاري، قد يصل إلى غاية 8.000 ناشطا. وهو ما يكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المنتوجات، قبل التوجّه إلى التصدير نحو أسواق دولية.
وعن نوعية المنتجات الجلدية الجزائرية، قال رزيق:”بصراحة، ما رأيناه في هذا المعرض من بعض المنتجين، يضاهي ما هو موجود في العالم”. وأردف وزير التجارة:”مشكلتنا هي أننا لم نسوّق لهذه المنتجات.
ينقصنا شيئ من التسويق، من أجل أن يصل الحذاء الجزائري بكلّ أنواعه إلى العالمية”. “وحتى من الناحية التاريخية، تعدّ صناعة الحذاء جزء هامّا من موروثنا الثقافي. وهي حرفة ضاربة في القِدم من العديد من مناطق الوطن”، يشير رزيق.