أخبار بلا حدود- تحدثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الثلاثاء، عن العلاقات الفرنسية- الجزائرية، مدافعة عن سياسة بلادها مع الجزائر.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، قالت كولونا: “بمعزل عن الحالات التي قد تكون حالات سوء فهم من جانبكم للعلاقة مع الجزائر، يتعيّن علينا جميعاً أن نعمل من أجل أن تكون هذه العلاقة (الفرنسية – الجزائرية)، وهي علاقة طويلة الأمد، مفيدة للجانبين”.
وكان هذا ردا على على الانتقادات التي وجهها العديد من النواب لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا على خلفية استدعاء الجزائر مؤخرا لسفيرها في فرنسا احتجاجا على عملية الإجلاء السرية للناشطة أميرة بوراوي بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين.
كما قامت الحكومة الفرنسية بشطب سفيرها في الجزائر، فرانسوا غويات، من السلك الديبلوماسي، وقررت إحالته إلى التقاعد وإنهاء مهامه، دون ذكر الأسباب.
وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا، بشكل فوري للتشاور، بعد مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية.
بعد حادثة الناشطة أميرة بوراوي: هل سيلغي عبد المجيد تبون زيارته لفرنسا؟
وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال عقده مؤتمرا صحفيا، آواخر شهر فيفري، أن هناك أطراف لا يريدون أن تنجح مساعي الفرنسية في الوصول إلى المصالحة مع الجزائر وبناء علاقة جيدة، مؤكدا أنه سيمضي قدما لتعزيز علاقة فرنسا مع الجزائر.