أخبار بلا حدود- علّق المدير العام للتشغيل والادماج المهني بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي شرف الدين بوضياف بخصوص الزيادة في معاشات المتقاعدين بأنه دعم للطبقة الشغيلة والمتقاعدين في الجزائر.
وأوضح شرف الدين بوضياف الزيادة في معاشات المتقاعدين التي أقرها رئيس الجمهورية اعتبارا من الفاتح ماي لكل سنة انه قرار يهدف الى تحسين الإطار المعيشي لهذه الفئة من المجتمع.
وأضاف ذات المسؤول لدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى ان هذه الزيادات التي استفاد منها العمال والمتقاعدون والتي كانت بدايتها في جوان 2020. أين تمت مراجعة الأجر الوطني الأدنى المضمون، ليليها قرار الاعفاء من الضريبة على الأجر لمن يتقاضون دخلا لايتجاوز الـ 30 ألف دينار. ليأتي في مارس 2022 قرار اعادة النظر في النقطة الاستدلالية وبعدها قرار رفع الأجور في 2023.
هي حزمة من القرارات هدفها تحسين القدرة الشرائية ودعم الطبقة الشغيلة والمتقاعدين في الجزائر يقول ممثل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خاصة بعد الآثار التي خلفتها جائحة كورونا وما ترتب عنها من ركود اقتصادي عالمي.
وفي ذات السياق أشاد بوضياف بالقرارات التي تم اتخاذها أمس الاحد في اجتماع مجلس الوزراء سيما تلك المتعلقة بإعادة تثمين منح ومعاشات التقاعد سنويا. أين اكد على أن الدولة تولي أهمية بالغة لتحسين الاطار المعيشي للمواطنين بما فيهم العمال والمتقاعدين
وافق رئيس الجمهورية امس الأحد خلال إجتماع الوزراء على إعادة تثمين منح ومعاشات التقاعد، سنويا، إبتداء من الفاتح ماي إلى جانب الزيادات السابقة التي أقرها الرئيس، للمتقاعدين. وذلك في إطار التحسين المتواصل للمستوى المعيشي للمواطنين.
وهذه هي الفئة المعنية بإعادة تثمين منح ومعاشات التقاعد، سنويا: 5 % بالنسبة للفئة ذات المنحة أوالمعاش الذي يقل أويساوي 20 ألف دينار.وكذا 4 % بالنسبة للفئة التي يفوق معاشها أومنحتها 20 ألف دينار جزائري، ويقل أويساوي 50 ألف دينار. بالإضافة إلى 3 % بالنسبة للفئة التي يفوق معاشها أومنحتها 50 ألف دينار.