أخبار بلا حدود – تناقلت منصات التواصل الاجتماعي صور مواطنين سعوديين يلبسون أقنعة مخيفة وسط شوارع ارض الحرمين احياءا لعيد الكفار العابرين
يوم الهالوين عيد أصله وثني يتمسك به عبدة الشيطان ، وقد نبذه النصارى المتمسكون بعقيدتهم، وعلى المسلمين ألا يشاركوا في مثل هذه الخرافات ، وأن ينأوا عنها؛ لأن المشاركة فيه تعد حراماً، وفيه اتباع لما يعج به الغرب من ممارسات غير أخلاقية ، والأجدر بالمسلمين أن يأخذوا عن الغرب تقدمهم العلمي والثقافي لا أن يأخذوا ما سقط من أخلاقهم.
يعتبر الكثير من المؤرخين عيد ” السمهين ” الذي كان يحتفل به أقوام الـ ” الكيلتك ” القدامى ( من أيرلنديين واسكوتلانديين وويلزيين ) هو الأصل الذي تحول فيما بعد إلى عيد الهالوين.
فقد كان يوم السمهين أول يوم من أيام السنة لدى الكيلتك الوثنيين ، كما أنه كان يوم الموتى ، حيث كان الناس يعتقدون أن أرواح الموتى الذين ماتوا في تلك السنة يسمح لهم بالعودة إلى أرض الأحياء .
ولا تزال الكثير من المعتقدات التقليدية والعادات التي كانت تصاحب الاحتفال بعيد سمهين لا تزال تصاحب الاحتفال الذي يقوم به الناس في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر
كما سبق ما يحدث اليوم من مهازل و شرك في السعودية ، طهور أصنام والي العهد بن سلمان
فقد في أشعل مقطع فيديو مُتداول، لنقل تمثال باللون الذهبي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لعرضه في مركز الملك سلمان الاجتماعي، جدلا عارما في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الناشطون صنما مسترجعين بذلك الجدل حول مجسم حجري آخر لبن سلمان، بدأ يُباع في متاجر السعودية قبل أشهر وتسبب بجدل كبير هو الآخر.
وما زاد الطين بلة تصريحات النحات السعودي هاشم المالكي الذي صمم التمثال الذي جرت صناعته من الجبس باللون الذهبي، حيث كشف عن ان هناك مجسم آخر لابن سلمان، وهو أضخم وأكبر مجسم في تاريخ المملكة، وزنه 2 طن، وطوله 3 أمتار و10 سم، عرضه مترين، وسيُعرض في مركز الملك سلمان الاجتماعي.
وكانت السلطات السعودية لسنوات طويلة تحرم التعامل مع المجسمات والتماثيل أو حتى صور الكائنات الحية، باعتبارها أصناماً تعبد من غير الله، ويترتب عليها ذنوب التعامل معها، وعرضها.
فهل ستعود السعودية أرض الحرمين إلى شرك قريش بعد الإسلام ..!!؟؟