وادي الملاح بمدينة الجلفة: مصدر للتلوث والإزعاج

أخبار بلا حدود- عجزت الجهات المعنية في مدينة الجلفة عن إيجاد حلاً لمشكلة الوديان المفتوحة، التي تشوه المنظر الجمالي لعاصمة الولاية. تتشابه هذه الوديان مع وادي الملاح، الذي أصبح مصدرًا للإزعاج والتلوث في المنطقة، حيث يعاني سكان المناطق المحيطة من الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات، بينما تبقى الحلول محدودة.

تحولت الوديان المفتوحة في مدينة الجلفة، خلال السنوات الأخيرة، إلى مصدر إزعاج للمواطنين، حيث فشلت الحملات الرسمية في تطهيرها بشكل كافٍ. فبدلاً من تحويلها إلى مساحات خضراء تزخر بالحياة، تحولت إلى مصبوبات للمياه القذرة ومياه الصرف الصحي، مما أضفى على البيئة مظاهر التلوث والتدهور.

يُذكر أن مشروع محطة تصفية كان من المفترض أن يوفر حلاً جذريًا لهذه المشكلة، إلا أن حالة المحطة تبقى متردية، وتعمل بنسبة ضئيلة جدًا. ونتيجة لذلك، فإن المناطق المحيطة بالمدخل الشمالي لمدينة الجلفة ما زالت تتعرض للروائح الكريهة المنبعثة من وادي الملاح.

بات من الواضح أن الجهود المبذولة لمواجهة هذه المشكلة لم تكن كافية، وأنه يجب على السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة التعاون بشكل أكبر لإيجاد حلول فعّالة ومستدامة. إذ يتعلق الأمر بصحة وسلامة سكان المنطقة، وبحماية البيئة المحيطة بنا.

يبقى وادي الملاح تحديًا بيئيًا يتطلب تدخلاً عاجلاً، حتى يُعيد الحياة والنضارة إلى المناطق المحيطة، ويضمن الحفاظ على جمالية عاصمة الولاية ونظافتها.