أخبار بلا حدود- كشف سكوت ريتر، ضابط مخابرات سابق في مشاة البحرية الأمريكية حقيقة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يكتنفه الضعف، عكس ما يحاول إظهاره للعالم.
وتحدث ريتر في تصريحات تلفزيونية عن الهزيمة التي ستلحق بجيش الاحتلال إذا ما نفذ تهديداته بشن حرب برية على غزة، وسيناريو قيام حزب الله بفتح جبهة ثانية في الشمال.
ورغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحدث مرارا وتكرارا عن استعداده لخوض حرب برية، إلا أنه لم يمتلك الجرأة بعد لدخول غزة، خاصة وأن المقاومة قالت بأنها في انتظاره وأعدت العدة والكمائن لمجابهته وإلحاق الهزيمة النكراء به.
- إنهم خائفون حتى الموت
قال ريتر: “الإسرائيليون خائفون حتى الموت الآن، واستدعوا 360 ألف جندي احتياط.. دعونا نفهم هذا.. أدى معظم الأشخاص عامين ونصف في الخدمة العسكرية”.
وأردف: “الجيش الإسرائيلي ليس جيدًا على الإطلاق. تتمتع بعض الوحدات والقوات الخاصة والوحدات الفنية بقدرات جيدة. ولكن الدعامة الأساسية ـ وحدات المشاة والوحدات المدرعة ـ ليست جيدة على الإطلاق، بل إنها تصبح أقل كفاءة من خلال تحييدها عن الواجبات القتالية، وتقليدها واجبات الشرطة لحفظ الأمن في الضفة الغربية”.
وأضاف: “كانوا يقضون معظم وقتهم في التجول في شوارع الضفة الغربية، لتعلم كيفية كسر ذراع صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، أو كيفية ضرب فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، أو كيفية إطلاق النار على رجل يبلغ من العمر 60 عاما في المعدة.. هذا ما يفعلونه”.
وتابع: “الغزو البري! بالنسبة للكثيرين، هذا محبط للغاية”.
- لماذا الخوف من دخول غزة؟
قال ريتر: “الآن عاد هؤلاء الجنود! وسوف يفعلون أشياء لا يريد أحد في إسرائيل أن يفعلها.. دخول غزة! لماذا؟ لأنهم عندما ذهبوا إلى هناك في 2014، أجابت حماس.. قاتلوا أيضا ضد حزب الله في عام 2006 وأعطى هو الآخر جوابه”.
وأكد مجددا: “الجيش الإسرائيلي ليس جيدًا حقًا وهم خائفون حتى الموت”.
- حماس تنتظرهم، سيهلكون
في ذات السياق أوضح الضابط الأمريكي السابق أن حماس تنتظر جنود الاحتلال، وهذا حسبه “فخ كبير والاستخبارات الإسرائيلية عمياء”، مؤكدا بالقول: “إنهم لا يعرفون أين هم! سيتعين عليهم الدخول والتحقيق، وأثناء قيامهم بالتحقيق، سيتم تفجيرهم، ومحاصرتهم، وهلاكهم”.
وأضاف: “هم يعرفون هذا.. ما يخيفهم هو أنهم عندما يدخلون غزة، يكونون في منتصف الحرب بكل قواتهم. إذا فعلوا ذلك وفتح حزب الله جبهة من الشمال، فلن يكون لدى إسرائيل أي شيء”.
وأردف: “وحتى لو كانت موجودة، فإنها لا تستطيع هزيمة حزب الله. إنهم يعرفون ذلك لأنهم قاموا في العام الماضي بتمرين “عربات النار” وهذا العام بتمرين “اليد الثابتة”.. في هذين المناورتين الكبيرتين، اختبرت إسرائيل قوتها؛ لقد كانوا ضد حماس في الضفة الغربية وحزب الله في الشمال، لكنهم لم ينجحوا.. ليس لديهم الموارد اللازمة للقيام بذلك.. إذا انضمت إيران إلى الحرب بالصواريخ، فستكون محاصرة بالكامل”.
- الدعم الأمريكي لن ينقذ إسرائيل
وختم ريتر تصريحاته النارية بالقول: “الآن تدخلت الولايات المتحدة لتكون بمثابة رادع لحزب الله وإيران، وإظهار قوتها، ولكن هذا لن يجدي نفعا لأنه هذه ليست حربا يمكن كسبها بدعم من حاملتي طائرات على متنها ألفي جندي من مشاة البحرية.. الحقيقة هي أن؛ إسرائيل ضعيفة للغاية وخائفة للغاية والولايات المتحدة ليس لديها الحل لهذا”.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.