وقال العقيد بن جانة في تصريح لأوراس: “يجب التدقيق جيدا في مكان وقوع الحادث
وفي حال ثبوت وقوعه في التراب الجزائري فهذا بمثابة إعلان حرب على الجزائر”.
واستدرك: “أما إذا كان الحادث وقع في الصحراء الغربية، فإن النظام المغربي يحاول إقحام الجزائر كطرف مباشر في قضية الصحراء الغربية باستهداف مدنيين”.
كشف عقيد سابق في الجيش الجزائري أن الرد المتوقع من الجزائر، سيكون عسكريا قائلا إن
“الجزائر قد تستهدف طائرات نظام المخزن، أو قد تمنع طائراته من التحليق فوق الأراضي الصحراوية وفي حال مخالفتها لذلك ستتعرض للقصف.”
وأكد الخبير الأمني لمنصة أوراس أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال المغربي في الحالتين يعد “منزلقا خطيرا”.
ولم يستبعد الخبير الأمني استعانة النظام المغربي بعناصر من الكيان الصهيوني في العملية لاسيما أنه استخدم صواريخ من طائرات مسيرة.
ويرى العقيد بن جانة أن استهداف جزائريين تزامنا مع ذكرى يوم اندلاع الثورة الجزائرية
“له رمزية أعمق” وله دلالات أخرى لـ “ضرب الثورة” وليس فقط استهداف مدنيين.