أخبار بلا حدود – اعترف العضو السابق في البرلمان الأوروبي، بيير أنطونيو بانزيري، بخدمته لأجندة النظام المغربي داخل أسوار الهيئات الأوروبية.
وكشفت تقارير إعلامية للصحافة الإيطالية، تورط بيير أنطونيو بانزيري، في قضية الفساد السياسي للنظام المغربي، وعلاقته بسفير المغرب في العاصمة البولندية وارسو، عبد الرحيم عثمون.
واعتراف العضو السابق في البرلمان الأوروبي، عن تلقيه رشوة بقيمة 180 ألف يورو نقدًا، بالإضافة إلى الهدايا والرحلات السياحية على حساب النظام المغربي.
وحسب المعلومات المسربة بخصوص التحقيق الجاري مع، بيير أنطونيو بانزيري، فقد كانت الرشوة التي قدمها المغرب لهذا الأخير، مقابل الدفاع عن مصالح الرباط على مستوى البرلمان الأوروبي.
كما كشفت التحقيقات عن علاقة النائب الأوروبي بالمغربي عبد الرحيم عثمون، التي بدأت سنة 2009، حين تولى المتهم، بيير أنطونيو بانزيري، رئاسة لجنة العلاقات مع البلدان المغاربية وكذا رئاسة اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وتمثلت مهمة، بيير أنطونيو بانزيري، في الدفاع عن مصالح المخزن داخل البرلمان الأوروبي، وعلى رأسها الترويج لأطروحة مغربية الصحراء الغربية.
وقرر النائب الأوروبي سنة 2019 عدم الترشح لعضوية البرلمان الأوروبي، مما دفع بنظام المخزن إلى البحث عن بدائل أخرى داخل الهيئة الأوروبية.
واقترح، بيير أنطونيو بانزيري، أربعة أسماء على المغربي عبد الرحيم عثمون، هم براندو بينيفي وأليساندرا موريتي وأندريا كوزولينو ونائبًا رابعًا، لم يذكر اسمه، من أجل التعاون مع المغرب في تمرير أجندته داخل البرلمان الأوروبي.
وفجر القضاء البلجيكي في وقت سابق، فضيحة رشاوي قدمها نظام المغرب لأعضاء البرلمان الأوروبي لتمرير مشاريعه السياسية وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية.
بعد فضيحة الرشاوي: البرلمان الأوروبي يتخذ قرارات قاسية ضد المخزن