يَعتبِر الناخب الوطني جمال بلماضي أن علاقة أي لاعب بالمنتخب الوطني، هي علاقة روحية فوق كل مساومة أو منفعة، هكذا بدأ الكاتب الصحافي نجم سيدي عثمان مقاله حول ما يدور عن توتر العلاقة بين محرز وبلماضي.
وقال نجم الدين سيدي عثمان إن جمال بلماضي بعد أيام من تعيينه على رأس “الخضر” صدمته معلومة تثبّت من صحتها لاحقًا، وتفيد بأن هناك لاعبين تفاوضوا مع رئيس “الفاف” محمد روراوة وحصلوا منه على مقابل مادي، لقاء الموافقة على تمثيل المنتخب الجزائري.
ويضيف سيدي عثمان أن ثلاثة من هؤلاء، وسواء تعلق الأمر بخيارات فنية أو لموقف اتخذه منهم، لم يقم باستدعائهم أبدًا، مع أنهم في فترات مختلفة كانوا جاهزين، وأحدهم عاد بقوة مؤخرًا.
ويوضح الكاتب الصحافي، أن جمال بلماضي في موقع ملائم ليقارن بينه وبين كل المترددين والمنتفعين، ففي عام 1999 وفي خضم مرحلة الفراغ الطويلة التي كان يعبر بها المنتخب الوطني، كان هو لاعبًا لنادي سيلتا فيغو الإسباني، ومع ذلك كان يدفع ثمن التذاكر من جيبه للمجيء إلى الجزائر، وحمل القميص الوطني.
ويتحدث بلماضي في تصريحات صحفية فيقول: “لقد اخترت الجزائر في سن 19 أي عندما كنت سأطرق أبواب المنتخب الفرنسي للآمال، وهذا الخيار لم أندم عليه طيلة حياتي، إذا طلب مني إعادة الاختيار بعد كل ما عشته، سأختار الجزائر مجددا”.