نقلت مواقع إخبارية وعسكرية متخصصة أنباء عن مطاردة غواصة صهيونية بعد رصدها بالقرب من حدود المياه الإقليمية من قبل غواصتين جزائريتين فما حقيقة الحادثة؟
أكد موقع “ميناديفانس” المتخصص في الشؤون العسكرية أن غواصة صهيونية من نوع “دولفين” ظهرت في المياه الدولية على بعد 5 كيلومترات من مكان إجراء التمرين البحري
الذي قام به الجيش الوطني الشعبي تحت إشراف رئيس أركانه الفريق السعيد شنقريحة بوهران.
وأضاف الموقع أن الجيش الوطني نجح في رصد الغواصة الصهيونية ومطاردتها عبر غواصتين للبحرية الجزائرية، كانتا في حالة استعداد لتدميرها
وإجبارها على الظهور على السطح في علامة جنوح للسلم لتجنب التدمير، ومغادرة المكان.
وأفاد الموقع إنه “تم رصد غواصة صهيونية من طراز دولفين، ثم تعقبها وإجبارها على الصعود إلى السطح في المياه الدولية ومغادرة المنطقة.
وأضاف الموقع أنه تم اكتشاف الدلفين بالوسائل الصوتية لغواصة كيلو الجزائرية، وسرعان ما تم اتخاذ القرار بمطاردتها بقوة دون استخدام السونار.
وأكد المصدر ذاته أنه تم في العملية نشر طائرتي هليكوبتر المضادة للغواصات
حيث واصلت الطائرتان بوسائلهما البصرية وكاشفات الشذوذ المغناطيسي القتال ودفعت غواصتان من طراز كيلو 636 الغواصة إلى الشمال.
وأشار “موقع ميناديفانس” أن الغواصة فضلت الظهور على السطح للإشارة إلى تخليها عن المهمة والابتعاد عن الساحل الجزائري.
وعن دوافع تواجد الغواصة الصهيونية قرب المياه الإقليمية قال موقع مينا ديفانس”
أنها ربما كانت تهدف إلى جمع معلومات استخبارية وتقنية
خاصة وأن غواصة جزائرية واحدة على الأقل كان من المتوقع أن تطلق صاروخ كاليبر أو أكثر.
وتساءل موقع “ميناديفانس” عن علاقة “محاولة التجسس” على التمرين العسكري الجزائري بعلاقة “الكيان الصهيوني بالمغرب.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي حول حادثة مطاردة الغواصة الصهيونية قرب المياه الإقليمية الجزائرية.
من جهته قال الصحافي الروسي المختص في الشؤون العسكرية، داركو تودوروفسكي، عبر تغريدة له على تويتر
إن غواصتين جزائريتين رصدتا تحركات الغواصة صهيونية قرب المياه الإقليمية الجزائرية وأجبرتاها على التراجع
مؤكدا محاولة الغواصة الصهيونية تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة على المغادرة.