أخبار بلا حدود – تحدثت تقارير عبرية عن تفاصيل العلاقات العسكرية بين الكيان الصهيوني والرباط، والتي كان برنامج التجسس بيغاسوس والدرونات أبرز أضلاعها، وهذا تزامناً مع زيارة رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى المغرب.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أنّ “الكيامن الصهيوني” والمغرب لديهما “علاقات أمنية سرية منذ عشرات السنين”، مشيرةً إلى قدرة السياح للصهاينة على زيارة المغرب بصورة حرة.
وأضافت الصحيفة أنّ “الموساد شغّل محطةً في الرباط، وبعد حرب الأيام الستة باعت إسرائيل المغرب الفائض العسكري من صنع فرنسا، خصوصاً دبابات ومدفعيات”.
وتابعت: “توجّه، كذلك، مستشارون عسكريون إلى المغرب لمساعدته ضد جبهة البوليساريو، التي تقاتل من أجل استقلال الصحراء الغربية”.
وفي السياق، عدّدت صحيفة “هآرتس” منظومات الأسلحة التي باعتها “إسرائيل” للمغرب، في السنوات الأخيرة، من طائرات من دون طيار إلى برامج سايبر هجومية، وهي بحسب الصحيفة كالآتي:
- طائرات “هيرون” و”هاروب” المسيرة
في العام 2014، اشترى المغرب 3 طائراتٍ مسيرة من طراز “هيرون” من الصناعات الجوية، بقيمة 50 مليون دولار. الطائرات المسيرة دخلت الخدمة في الجيش المغربي قبل عدة سنوات، وهدفت بحسب تقارير إلى مقاتلة عناصر “جبهة البوليساريو”.
وفي نوفمبر 2021، باعت “إسرائيل” طائرات من طراز “هاروب” للمغرب، مشيرةً إلى أنّه “بخلاف الطائرات غير المأهولة التي طُوّرت لأجل التعقب أو الهجوم، ومن المفترض أن تعود إلى قواعدها، الـهاروب توصف بأنّها ذخيرة متسكعة أو طائرة مسيرة انتحارية”.
- منظومة دفاع جوي
في فبراير من العام الجاري 2022، أُفيد بأنّ الصناعات الجوية الإسرائيلية ستزوّد المغرب بمنظومة الدفاع الجوي المدمجة ضد جملة متنوعة وواسعة من التهديدات الجوية، من مروحيات وطائرات، مروراً بطائرات مسيرة، وصولاً إلى صواريخ جوالة.
ولفتت الصحيفة، في السياق، إلى أنّ دول “الخليج مهتمة بهذه المنظومة في إطار حلف الدفاع الإقليمي مع إسرائيل”.
- تعاون إسرائيلي في البر
نشر موقع “menadefense.net”، في العام 2018، مقطع فيديو لعرض شرطة المغرب، يظهر فيه شرطيون مسلحون بسلاح من نوع “تافور” الإسرائيلي من عيار 9 ملم.
- تعاون في مجال التجسس
إضافةً إلى التعاون العسكري، هناك تعاون إسرائيلي مغربي في مجال السايبر.
وقالت “هآرتس” إنّ “برنامج التجسس الذي طوّرته شركة NSO الإسرائيلية، أصبح رمزاً إشكالياً لصناعة السايبر الهجومي الإسرائيلية”، مشيرةً إلى أنّ “بيع بيغاسوس للمغرب أدّى إلى ورطة دبلوماسية مع فرنسا، بعدما تبين أنّ من بين أهداف الهجوم كان هناك أيضاً وزراء في حكومة ماكرون”.
كذلك، كشفت تقارير سابقة أنّ “بيغاسوس” استُخدم ضد صحافيين ونشطاء حقوق إنسان في المغرب.
وفي وقتٍ سابق، أشار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى “تطور العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وبشكل خاص المشاركة الأولى للجيش الصهيوني كمراقب في التدريبات العسكرية الدولية في المغرب”.
الجدير بالذكر أنّ “إسرائيل” والمغرب وقعتا، في توفمبر الماضي، اتفاقاً أمنياً.
المغرب ليس كيان يا لقطاء فرنسا المغرب دولة عريقة وليست مثل الجزائر الفرنسية التي صنعتها فرنسا بموجب مرسوم شنايدر
يا لقطاء الاقدام السود الفرنسيين