نقابة الاتحاد الوطني: رفع منحة الأداء والمعالجة البيداغوجية لمستخدمي التربية

نقابة الاتحاد الوطني: رفع منحة الأداء والمعالجة البيداغوجية لمستخدمي التربية
 

أخبار بلا حدود – تطالب نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين القائمين على وزارة التربية الوطنية، برفع منحة تحسين الأداء والمعالجة البيداغوجية من 15 بالمائة المعتمدة منذ 10 سنوات إلى ما لا يقل عن 80 بالمائة، للمساهمة في إعادة توازنات القدرة الشرائية لموظفي القطاع، مؤكدة رفضها لتجاهل اللجنة التقنية لمقترحاتها حول القانون الأساسي لمستخدمي القطاع محل التعديل والتتميم.

ومع اقتراب موعد الدخول المدرسي المقبل، رفع صادق دزيري رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في تصريح لـ”الشروق”، جملة من المطالب المهنية والاجتماعية لوزارة التربية الوطنية، إذ يؤكد بأنه حان الوقت لأجل الرفع في منحة تحسين الأداء والمعالجة البيداغوجية من 15 بالمائة المعتمدة منذ سنة 2012 إلى ما لا يقل عن 80 بالمائة، لأجل إعادة توازنات القدرة الشرائية لمستخدمي القطاع ومن ثمة التحسين في رواتبهم، فيما أشار إلى أن هذه العلاوة ظلت ثابتة مدة 10 سنوات ولم تتغير لحد كاتبة هذه الأسطر.

وبخصوص مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية محل التعديل والتتميم، يعبر المسؤول الأول عن النقابة عن رفضه التام لتجاهل اللجنة التقنية لمعظم المبادئ المقترحة من قبل “لونباف” والتي لم يتم الأخذ بها، خاصة ما تعلق بالعدالة بين الأطوار والأسلاك، عدم المساس بالمكتسبات، توحيد التصنيف، تقليص الحجم الساعي في كل الأطوار التعليمية.

ويشدد محدثنا أن المقاربة التي اعتمدتها اللجنة التقنية على سبيل المثال بالنسبة للمساعدين والمشرفين التربويين، قد تمس ببعض الحقوق المكتسبة لهم، كعدم الإبقاء على رتبة “مستشار تربية” واستبدالها “بالمشرف العام” وهي رتبة مستحدثة بمهام إضافية.

كما يطالب بأهمية الاحتفاظ بنفس الرتبة دون إسقاط أو إلغاء، شريطة أن ينصف ويرتب “المشرف العام” كرتبة جديدة مع “النظار” بمرحلة التعليم المتوسط، بالإضافة إلى المطالبة باستحداث رتبة جديدة بالنسبة لفئة موظفي المخابر، شرط أن تكون الترقية بتصنيفين.

وفيما يتعلق بمشكل الاكتظاظ الذي ستشهده ولايات الوطن ببعض “مناطق الضغط”، يؤكد محدثنا بأن المسؤولية تتحملها وزارة التربية، على اعتبار أن قرار التخلي عن التفويج والعودة إلى الدراسة بالنظام العادي لم يخضع لدراسة معمقة، في حين يقترح دزيري عدة حلول عملية لضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ، من خلال “تفجير” أقسام جديدة، بمعنى إضافة أفواج تربوية مع توفير مناصب مالية وهو الأمر الذي لا يتأتى إلا عن طريق توظيف أكبر عدد ممكن من الأساتذة، بالإضافة إلى اعتماد نظام “الدوام الواحد”، الذي ينطلق في حدود الساعة الثامنة صباحا ويستمر إلى غاية الواحدة زوالا، لتستأنف الدراسة في حدود الساعة الواحدة والنصف إلى غاية الخامسة مساء، مع تشييد منشآت قاعدية جديدة على المديين المتوسط والبعيد، بغية تحقيق الفوج التربوي النموذجي الذي يحقق المردود التربوي وتعليم جيد ونوعي للجميع.

ويجدد محدثنا مطالبة السلطات الوصية بإنشاء مرصد وطني للقدرة الشرائية، إلى جانب الدعوة لاعتماد شراكة حقيقية لأجل الفصل في كل المسائل البيداغوجية والمهنية العالقة. بالإضافة إلى تحيين منح المناطق وتعميم منح الامتياز والتنديد بما جاء في المراسيم الأخيرة المتضمنة التخفيض من منحة الامتياز بالنسبة لمقرات الولايات المستحدثة.

 

شاهد أيضاً

الأرصاد الجوية: أمطار رعدية مرتقبة على عدة ولايات اليوم الجمعة

الأرصاد الجوية: أمطار رعدية مرتقبة على عدة ولايات اليوم الجمعة

أخبار بلا حدود- أعلنت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة، اليوم الجمعة، عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!