أخبار بلا حدود- في ظل الظروف الصعبة والقاسية والتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وجه سكان غزة نداء إستغاثة مستعجل إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والشعب الجزائري، للمساعدة في إنقاذ ما تبقى من قطاع غزة المحاصر والمدمر.
وجاء هذا النداء في ظل التصعيد العنيف في قطاع غزة من طرف الاحتلال الصهيوني والأوضاع المزرية التي يعيشها السكان والتي تزداد يوما بعض يوم، جراء الحرب المدمرة السارية والإبادة الجماعية غير المسبوقة.
ونقل شادي جنينة رئيس مكتب جمعية البركة الجزائرية في غزة، رسالة الصمود من سكان القطاع الذين يناشدون بلد الشهداء والنضال الجزائر وشعبها بأن يقفوا وقفة رجل واحد حكومة وشعبا لدعم صمود أبناء قطاع غزة.
كما ينتظر سكان غزة من الرئيس تبون الذي طالما نادى بنصرة القضية الفلسطنينة واعتبرها خط أحمر، بأن يكون الحضن الدافي للأيتام والجرحى من خلال إنقاذهم وإجلائهم إلى المستشفيات الجزائرية جراء انهيار المنظومة الصحية في غزة في ظل الارتفاع الكبير لعدد المصابين.
كما يأمل سكان غزة أن يكون للجزائر دور قيادي في نصرة القضية الإسلامية الفلسطينية والتضامن معهم في هذه اللحظة الحرجة من خلال العمل على تسيير القوافل الإغاثية للقطاع.
وأكد شادي جنينة، أن جمعية البركة مستمرة في يومها 65 من العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع في تقديم المساعدات بفضل الأمانات والتبرعات التي تصلها رغم القصف الكثيف والمتواصل الذي أسفر عن إستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطنيين والجرحى والمفقودين معظمهم أطفال نساء وشيوخ.
ورغم تعليقها الراية البيضاء، تعرضت مراكز الإيواء التابعة لجمعية البركة الجزائرية والتي تحوي النازحين في غزة عدة مرات إلى قصف صهيوني ممنهج خلف العديد من الشهداء.
واليوم في قطاع غزة، لا توجد أي منظمات أو هيئات من شأنها أن تقدم المساعدة للمدنيين، وذلك لاستهدافها من طرف الاحتلال الصهيوني.
وتتطلب الأزمة الإنسانية في غزة تدخلًا عاجلاً وفعالاً من المجتمع الدولي جراء الحرب المدمرة التي يشنها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، وخلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
شاهد مناشدة رئيس جمعية البركة الجزائرية الأستاذ شادي جنينة:
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.