أخبار بلا حدود – تحدثت مصادر إعلامية، عن إمكانية إعادة بعث مصنع “ڤلوفيز” لتركيب سيارات كيا بباتنة.
وقال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “مصطفى زبدي”
عبر صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك”، أن “إعادة بعث مصنع “ڤلوفيز” و هو جزء من علامة “كيا” للسيارات بباتنة وارد جدا.
وفي سنة 2020 تم غلق مصنع تركيب سيارات “كيا” في باتنة وتسريح عماله وهذا عد نفاذ الأجزاء الموجهة للتركيب، حسبما أوضحته مجموعة غلوبال أنذاك.
ومن جهة أخرى، أكد “زبدي”، نقلا عن مصادر مطلعة أن الإعلان عن دفتر شروط وكلاء السيارات سيكون خلال الساعات المقبلة.
وفي 23 أكتوبر 2022، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في خلال ترؤسه لمجلس الوزراء، بإصدار دفتر الشروط الخاص بنشاط وكلاء استيراد السيارات والمركبات الجديدة، في خلال أسبوع.
ومنذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، تتسارع قرارات السلطات في الجزائر لحلّ أزمة السيارات في البلاد، التي استمرّت عدّة سنوات، مع ما خلّفته فضيحة مصانع التركيب السابقة التي تحوّلت إلى ملفات قضائية ثقيلة تبتّ فيها العدالة.
ففي 9 أكتوبر الماضي، أمر الرئيس تبون في اجتماع لمجلس الوزراء، بفتح المجال أمام المواطنين لاستيراد السيارات المستعملة لأقل من 3 سنوات.
وقد تناول نفس مجلس الوزراء، استقطاب شركات كبرى في مجال تصنيع السيارات للاستثمار في الجزائر، وإتمام إعداد دفتر الشروط الخاص بوكلاء استيراد السيارات الجديدة.
وهذا ما حدث بالفعل أياما قليلة بعد ذلك، ففي نفس الأسبوع، يوم 13 أكتوبر، وقّع وزير الصناعة أحمد زغدار رسميا اتفاقا مع مجمّع “ستيلانتيس” متعدّد الجنسيات، لتصنيع سيارات “فيات” الإيطالية في الجزائر.
وفي حين رجّح الوزير زغدار أن تكون أولى سيارات هذا المصنع جاهزة مع نهاية العام المقبل، إلا أن السيارة المستوردة الأولى ستصل إلى السوق قبل ذلك.
فإلى جانب إصدار دفتر الشروط الخاص بوكلاء الاستيراد، الذي بات وشيكا، سيفتح المجال أمام المصنّعين لتسويق مركباتهم المستوردة من مصانع خارج البلاد، بالموازاة مع شروعهم في نشاطات التصنيع.
في نفس الشهر، أعلن والي وهران يوم 16 أكتوبر عن استئناف نشاط تصنيع سيارات “رونو” الفرنسية على مستوى مصنع الولاية.
وفي 27 أكتوبر 2022، استأنف مصنع “تي أم سي” في تيارت، نشاطه في تركيب سيارات هيونداي الكورية.