أخبار بلا حدود – فجر لطفي نزار نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار. تفاصيل مثيرة بخصوص قضية الضابط السابق والصحافي المقيم بفرنسا هشام عبود.
وأدانت محكمة الشراقة شهر فيفري الماضي، غيابيا الضابط السابق هشام عبود بـ10 سنوات سجنا نافذا مع أمر بإلقاء القبض الدولي ضده رفقة العربي زيتوت.
وتوبع المتهم من قبل نجل وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار بتهم “إفشاء أسرار ومعلومات تخص عائلة (نزار) والمساس بسلامة الوحدة الوطنية والمساهمة في وقت السلم في اضعاف الروح المعنوية للجيش”.
ووفقا لما نقله موقع “راديو م” عن لطفي نزار نجل الجنرال المتقاعد خالد نزار. فإن القضية التي يتابع فيها مع عبود بدأت برسالة إلكترونية خطيرة للغاية أرسلها “ع. ت” وهو ضابط مخابرات سابق، سنة 2021.
وأشار المصدر، أن مدونا إلكترونيا سرّب قبل أيام تسجيلا إلكترونيا تورط فيه لطفي نزار وهو يحاول أن يصلح العلاقة بين “ع.ت” وضابط في السفارة الفرنسية من أجل التحضير مع بعض لعملية تستهدف هشام عبود.
وأوضح لطفي نزار في ذات السياق، أن تواصله مع المخابرات الجزائرية أمر مشروع بعد الرسالة الخطيرة، وفقا للمصدر ذاته.
وأكد موقع “راديو أم” نقلا عن لطفي نزار. أنه ورد في مضمون الرسالة أن الضابط السابق “ع.ت”. قدّم معلومات للسلطات السويسرية مفادها التحضير لعملية إرهابية. تستهدف الجنرال نزار وابنه على الأراضي السويسرية. مشيرا إلى أن “عبود كان متورطا في العملية”.
وعلى صعيد آخر، لفت نجل الجنرال نزار إلى أنه تعرض ووالده لهجوم منظم لعدة سنوات. من طرف هشام عبود. إلا أن الأمر لم يكن خطيرا إلا حين علم بأمر استهدافه على الأراضي السويسرية، الأمر الذي دفعه إلى التواصل مع السلطات الجزائرية، وفقا للمصدر ذاته.
وهرب هشام عبود من الجزائر عبر الحدود البرية مع تونس في أوت 2013. بينما صدر بحقه أمرا بمنع مغادرة التراب الوطني، وهو يعيش حاليا في فرنسا.
وبعد مغادرته الجيش بداية سنوات 1990 قام هشام عبود. بتأسيس العديد من الصحف آخرها صحيفة جريدتي باللغة العربية ونسختها الفرنسية قبل خروجه من الجزائر.
واشتهر عبود بعد نشر كتابه في فرنسا سنة 2002 باعتباره كان ضابطا في جهار الاستخبارات. وفي 2006 رفع شكوى ضد اللواء خالد نزار في محكمة فرنسية.
ومنذ هروبه من الجزائر قبل تسع سنوات أصبح هشام عبود ينشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد السلطة وبعض الشخصيات والأحزاب السياسية.