أخبار بلا حدود – تعرّضت شاحنة جزائرية، صباح اليوم لهجوم بطائرة مسيرة مغربية على محور طريق تندوف الزويرات.
ونقل موقع “مينا ديفينس” الجزائري المتخصص في قضايا الدفاع عن مصادر أمنية في الصحراء الغربية، أن الهجوم يكون قد أوقع قتيلين، فيما تحدث في وقت سابق عن وقوع جرحى فقط.
وذكر المصدر ذاته أن مكان الهجوم، يقع على الطريق الاستعماري القديم الذي يمتد على طول الحدود مع الصحراء الغربية، والذي يوجد في الأراضي الموريتانية.
ويعتبر هذا الهجوم الثالث من نوعه الذي يستهدف شاحنات تجارية جزائرية في طريقها لموريتانيا.
وأصدرت حركة البناء الوطني بيان استنكار حول الاعتداءات المغربية على مواطنين أبرياء وعزل في طريق تندوف الزويرات.
ووصف البيان الاعتداء بالوحشي الذي يسعى منفذوه إلى جر المنطقة الى الحرب والاعتداءات على سيادة الدول وأمن الشعوب من جهة، ومن جهة اخرى لقطع العلاقات بين الجزائر وأشقائهم الموريتانيين وإعاقة تنقل الاشخاص والبضائع.
وتابع البيان: “إن هذا الفعل منافي لكل القيم وانتهاك صارخ لكل المعاهدات واعتداء إجرامي من الجيش التوسعي المغربي مستقري بحليفه الاسرائيلي لدولة جوار، وهو تجاوز للأعراف الدولية وانتهاك لكل حقوق ومعاني الجوار”.
وأضاف: “ندين هذه الجريمة النكراء ونستنكر هذه الممارسات الهمجية التي تمس امن المنطقة “.
ودعت حركة البناء الوطني إلى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاك حرمة وأمن التجار الجزائريين وتأمين حركة التجارة الجزائرية الموريتانية.
وختم البيان: “نهيب بالمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات المتكررة في حق مواطنين جزائريين عزل ينقلون بضائعهم الى اشقائهم الموريتانيين، و التي سبقها غدر مماثل على جزائريين و موريتانيين و صحراويين منافي لكل الاعراف و لحسن الجوار قصد جر المنطقة الى حرب لا تحمد عقباها”.
الرد الجزائري تأخر،يجب تأمين الطريق حتى يفهم هؤلاء ان هناك من يراقبهم…