أخبار بلا حدود – توقف موقع قناة TV5 Monde الفرنسي عند سياق ودلالة مضاعفة الجزائر ميزانيتها العسكرية للعام المقبل (2023) وبشكل غير مسبوق.
وأوضح الموقع أنه منذ عام 2004 بلغ متوسط الميزانية العسكرية الجزائرية حوالي10 مليارات دولار في السنة، لكن حكومة الرئيس عبد المجيد تبون قررت مضاعفة ميزانية الجيش للعام المقبل لتزيد عن 22 مليار دولار، وذلك في سياق التوترات بين الجزائر والمغرب، لاسيما حول مسألة الصحراء الغربية.
ويشير الموقع أن ميزانية المغرب لعام 2022، والتي ركزت على إجراءات الانتعاش الاقتصادي، تميزت بارتفاع حاد في الإنفاق العسكري، فلأول مرة في تاريخ المملكة، تجاوزت ميزانية القوات المسلحة حاجز الـ 50 مليار درهم، أي أكثر من 4.3 مليار دولار.
ويضيف الموقع أن المغرب أيضا زود نفسه بطائرات بدون طيار وصواريخ من تركيا والصين.
وأصبح الكيان الصهيوني أيضًا موردًا للأسلحة للمغرب.
وستشتري الرباط في هذا الإطار نظام Skylock Dome الصهيوني من شركة Skylock Systems ، وهو مصمم لرصد الطائرات بدون طيار وتحييدها.
إذاعة فرنسية: المخزن يتجه لأن يصبح أول بلد إفريقي يصنع الطائرات المسيّرة
ويزعم الموقع الفرنسي أن الجيش الجزائري قلق بشأن القفزة التكنولوجية التي حققها الجيش المغربي.
ويرى الموقع على أن الجزائر لم تستوعب الاتفاق المبرم بين الكيان الصهيوني والرباط في 24 نوفمبر 2021 بشأن القضايا الأمنية؛ وعنونت وقتها صحيفة “ليكسبرسيون” الجزائرية: “الموساد على حدودنا”.
وهو الأمر الذي يلخص المزاج السائد في الجزائر، كما يقول الموقع، الذي يوضح أن تمويل هذه الزيادة في الميزانية العسكرية للجزائر يتم جزئيًا من خلال ارتفاع أسعار المحروقات.
وكان سعر برميل النفط قفز من 23 دولارًا في عام 2020 إلى 94 دولارًا اليوم. مع العلم أن أكثر من 60 في المئة من ميزانية الدولة الجزائرية يعتمد على موارد تصدير الغاز والنفط.