موقع فرانس إنفو: يكشف عن خطوة جديدة للجزائر

موقع فرانس إنفو يكشف عن خطوة جديدة للجزائر
 

قال موقع ‘‘فرانس- إنفو’’ إن الجزائر تحولت من التهديد إلى التنفيذ، حيال إسبانيا.

فبعد ثلاثة أسابيع من تغيير مدريد موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية الحساسة.، أغلقت الجزائر سوقها أمام المنتجات الإسبانية، بعد استدعاء سفيرها في مدريد، وحظرت تدريجيا استيراد المنتجات الزراعية الإسبانية، بدءا بالماشية، مما يؤثر على مصالح مربي الماشية الإسبان.

وكانت الجزائر قد هددت بمراجعة جميع اتفاقياتها التجارية مع إسبانيا بعد الانقلاب الدبلوماسي المفاجئ لمدريد بشأن قضية الصحراء الغربية.

كما أعلنت الحكومة الجزائرية أنها سترفع سعر الغاز الموفر لإسبانيا، وأنها ستعزز بدلاً من ذلك علاقاتها مع إيطاليا لنقل الغاز إلى أوروبا.

وقد وقّعت الجزائر اتفاقا في 11 أبريل الجاري لزيادة شحنات الغاز إلى إيطاليا التي تسعى لتقليل اعتمادها على روسيا.

وفقًا لبيان صحافي صادر عن مجموعة الطاقة الإيطالية “إيني” تنص الاتفاقية على نمو تدريجي يصل إلى تسعة مليارات متر مكعب من الغاز الإضافي سنويا، عبر خط أنابيب الغاز “ترانسميد” الذي يربط البلدين عبر تونس.

لكن وفقا للخبراء، فإن الجزائر لديها قدرة محدودة للغاية على زيادة صادراتها عبر خط أنابيب الغاز.

وبحسب وزير الطاقة الأسبق، عبد المجيد عطار، يمكن أيضا تسييل الغاز وإرساله بواسطة ناقلات الغاز الطبيعي المسال، مع العلم أن “وحدات التسييل الموجودة في الجزائر تعمل فقط بنسبة 50-60 في المئة من طاقتها”.

من جانبه، ناقش رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان إيف لودريان قضايا الطاقة خلال زيارة مفاجئة إلى الجزائر العاصمة يوم 14 أبريل 2022 الجاري.

وبحسب تقارير صحفية، تطرق وزير الخارجية الفرنسي إلى إمكانية نقل الغاز الجزائري إلى باريس.

كما تطرق إلى قضايا الغذاء لأن الجزائر العاصمة قلقة بشأن وارداتها من القمح في المستقبل، فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

كما ناقش لودريان ومسؤولون جزائريون الاستقرار في البحر المتوسط وأفريقيا والإرهاب والتحديات الأمنية في منطقة الساحل وليبيا.

وبحسب مراقبين، تحاول فرنسا والجزائر إعطاء دفعة جديدة لعلاقتهما بعد أزمة دبلوماسية خطيرة.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!