أخبار بلا حدود – أعلنت السلطات الموريتانية مقتل اثنين من مواطنيها في منطقة تقع على الحدود مع الصحراء الغربية، في “حادث” اتهمت فيه وسائل الإعلام المغرب، باستهداف قافلة شاحنات.
وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الموريتاني، محمد ماء العينين ولد أبيه، خلال مؤتمر صحافي إنه “وفقا لمعلوماتنا فقد قضى موريتانيان في الحادث الذي وقع الأحد”.
وأكد الوزير أن “الحادث وقع خارج ترابنا الوطني”، من دون أن يوضح طبيعة ما جرى.
وكانت وكالة الأنباء المستقلة الصحراوية، أكدت أن قوات الاحتلال المغربي نفذت غارات جوية على الحدود الصحراوية الموريتانية.
وأوضح المصدر، أن الطائرات الحربية لجيش الاحتلال المغربي استهدفت الشاحنة المدنية التجارية الجزائرية.
بالمقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من المغرب بخصوص هذه العملية، كما لم يتم تأكيدها من مصدر مستقل.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الجزائرية “عمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية، خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة” هي الجزائر وموريتانيا و”الجمهورية العربية الصحراوية”.
وأكدت الخارجية الجزائرية أن “هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة، فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء، تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة”.
وترتكب القوات المغربية هذه الجريمة في عين بنتيلي للمرة الثالثة في ظرف شهور بضرب اهداف مدنية لا علاقة لها اطلاقا بمواقع عسكرية تابعة لوحدات للجيش الشعبي الصحراوي بل غارات هدفها استهداف حركة المرور بين الجزائر والمناطق الصحراوية المحررة والدولة الموريتانية .