مهندسة وراثية تكتشف أن ماء زمزم يحتوي على 10 أضعاف المعادن العادية

مهندسة وراثية تكتشف أن ماء زمزم يحتوي على 10 أضعاف المعادن العادية
 

أخبار بلا حدود- كشفت مهندسة وراثية غنى ماء زمزم بالمعادن بعد وضعه تحت المجهر، وأكدت أنه يحتوي على 10 أضعاف منها مقارنة بالمياه المعدنية العادية.

وأثارت المهندسة الوراثية التركية “ديلارا ساري”، فضول مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، بتجربتها العلمية التي وصفتها بالمذهلة.

https://twitter.com/AyaAmin66/status/1681701655195025419?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1681701655195025419%7Ctwgr%5E3186bf6c99db2cbb3626ddca68bfac23b8c760d7%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.echoroukonline.com%2FD8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D987D8B0D8A7-D985D8A7-D982D8A7D984D8AAD987-D985D987D986D8AFD8B3D8A9-D988D8B1D8A7D8ABD98AD8A9-D8A8D8B9

وظهرت ساري في المقطع الذي نشرته صحيفة “يني شفق” التركية وتم تداوله على نطاق واسع، وهي تحمل قارورة ماء زمزم وتقول إنها ستفحصه تحت المجهر.

وأضافت بعد تبيان الصورة المكبرة لجزيئات الماء أن المشهده مذهل، لافتة أنها قامت بتبخيره وكانت النتيجة عثورها على بلورات رائعة بين الحبيبات.

مهندسة وراثية تركية تختبر ماء زمزم تحت المجهر وتُذهل بما رأته #تركيا #زمزم #يني_شفق #ماء #وراثية pic.twitter.com/sC6KhAOzqc

يذكر أن بئر زمزم أو زمزم، بئر ماءٍ في الحرم المكي بمدينة مكة المكرمة، تقع على بعد 21 مترًا شرقي الكعبة، لها تاريخ قديم، ويرجعه المؤرخون إلى 2000 قبل الميلاد كحد أقصى، من عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

يبلغ عُمقها 30 مترًا وتصبُّ فيها عدد من عيون الماء قديمة قِدم البئر نفسها، وبحسب الأحاديث الواردة في سيرة النبي محمد فإن ماءها مبارك، فيه شفاء للأسقام، وعلى ذلك فلها خصوصية بالغة عند المسلمين.

جاء ذكر ماء زمزم في عدّة أحاديث من سيرة النبي محمد تروي أن ماءها مبارك، نبع من الأرض بعدما نبشها المَلك جبريل بعقِبه “أو بجناحه” لنبي الله إسماعيل (صغيرًا) وأمه هاجر، وذلك حين نفد ما عندهما من ماء وزاد، فقد تركهما نبي الله إبراهيم بأمر من الله في ذلك الوادي القفر الذي لا زرع فيه ولا ماء.

وجهدت هاجر وأتعبها البحث ساعية بين الصفا والمروة ناظرة في الأفق البعيد علها تجد مغيثًا يُغيثها، حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا؛ فقالت: أسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير، فضرب جبريل الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته أم إسماعيل برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بالوعاء؛ فشربت ودرت على ابنها. وقد روى البخاري هذه الواقعة مطولة جدًّا في صحيحه.

وتعتبر بئر زمزم من العناصر المهمة داخل المسجد الحرام، وهي أشهر بئر على وجه الأرض لمكانتها الروحية المتميزة وارتباطها في وجدان المسلمين عامة، والمؤدين لشعائر الحج والعمرة خاصة، وقد أفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتراً من الماء في الثانية.

شاهد أيضاً

بريد الجزائر توضح كيفية سحب المنحة الجامعية وطلب البطاقة الذهبية

بريد الجزائر توضح كيفية سحب المنحة الجامعية وطلب البطاقة الذهبية

أخبار بلا حدود- نشرت مؤسسة بريد الجزائر عبر حسابها الرسمي على فيسبوك منشوراً توضيحياً للطلبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!