منيب المصري: الجزائر سندنا المتبقي

منيب المصري الجزائر سندنا المتبقي

أخبار بلا حدود – تأكد وبشكل رسمي، أن الجزائر ستعقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية مطلع الشهر المقبل، وذلك على ضوء لقاءاتها الإيجابية التي عقدتها بين الفصائل، والتي ضمن ترتيباتها الخاصة بملف المصالحة الداخلية.

ونشر رئيس هيئة النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام، الفلسطيني منيب المصري، مقالا على موقع “راديو الشباب” الفلسطيني تحت عنوان “أملنا الكبير في الجزائر”، معربا فيه على ثقة الفلسطينيين بأن الجزائر لن تخذلهم في جهودها للمصالحة.

وكتب منيب المصري: “منذ أن أعلنت الشقيقة الجزائر عن نيتها في العمل على إنهاء ‏الانقسام الفلسطيني البغيض، وبدأت من أجل ذلك خطوات ‏عملية، وعمل دؤوب، ونحن نقول بأن الجزائر فتحت لنا طاقة ‏فرج، وأحيت وعززت الأمل لدينا بأن هذا الملف سوف ينتهي، لأنها ليس لها أي مصلحة إلا إعادة الاعتبار للمشروع ‏الوطني الفلسطيني، لذلك نحن نقول بأن الجزائر هي أم ‏البدايات وحاضنة الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ ما قبل ‏الانطلاقة الفعلية لها”‎.‎

وأضاف رئيس هيئة النوايا الحسنة: “في الوقت الذي نضع كل ثقتنا في دولة الجزائر، فإننا على ‏يقين تام بأنها لن تخذل الشعب الفلسطيني، وسوف تبقى تعمل ‏بلا كلل أو ملل وصولا إلى الهدف الأسمى وهو توحيد الشعب ‏الفلسطيني، ونحن جميعا نقف خلفها ومعها من أجل ذلك.

وأشاد منيب بجهود الجزائر قائلا: “جهود الشقيقة الجزائر بارقة أمل جديدة ومهمة ويجب إنجاحها ‏من أجل وقف حالة السوء التي نعيشها، إننا نريد إنهاء ‏الانقسام، لكي نتفرغ لمقارعة الاحتلال، وصولا إلى العودة ‏والحرية والاستقلال، مقرين بحل الدولتين، كحل مرحلي، ‏ومقبول دوليا”.

ونقل منيب شكر الفصائل الفلسطينية للجزائر بقوله: “الفصائل عبرت عن ‏شكرها ‏‎العالي للجزائر قيادة وشعبا على هذه المبادرة المباركة ‏وعلى كل المواقف النضالية المشرفة اتجاه فلسطين أرضا ‏وشعبا وقضية، ونعتبر المبادرة الجزائرية بمثابة فرصة ذهبية ‏لإنهاء الانقسام الالتزام بها واجب وإفشالها خيانة وجريمة ‏وطنية”.

وختم السياسي الفلسطيني مقاله: “كلنا على أمل أن تكون الجزائر هي خاتمة المأساة الفلسطينية وأن ‏تقدم مقترحاً لإنهاء الانقسام قائم على أساس الشراكة السياسية ‏الكاملة، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير التي ‏تشكل الهوية الجمعية للكل الفلسطيني، وأن نصل بمساعدتها ودعمها إلى بر الأمان، فقد كانت الجزائر أم البدايات ‏وستبقى في قلب كل فلسطيني، فهي السند المتبقي لنا في ظل ‏الهرولة نحو إرضاء أعداء الشعب الفلسطيني من خلال ‏التطبيع العلني والسري الذي لن يخدم أحداً، لا بل سيضر ‏بمستقبل الشعوب العربية”‎.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!