كشف تحقيق واسع أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين (ICIJ)
تورط شقيقة الملك المغربي محمد السادس إلى جانب عدد كبير من القادة والسياسيين في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي.
واتهم التحقيق الذي حمل عنوان “وثائق باندورا”، مئات القادة وأقاربهم بإخفاء أصول في شركات “أوفشور”
بهدف التهرب الضريبي، من بينهم الأميرة المغربية “للا حسناء”.
- الأميرة المغربية للا حسناء
وجاء اسم شقيقة الملك المغربي محمد السادس، الأميرة “للا حسناء” وهي الشقيقة الصغرى لملك المغرب
الذي يملك ثروة تقدر بـ 5.7 مليار دولار ، وفقًا لآخر مسح أجرته مجلة فوربس.
ويعد محمد السادس أغنى ملك في إفريقيا، ويمتلك حصصًا في شركات التعدين والألبان والمصارف.
وترأس حسناء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وتحضر بانتظام الأحداث الدولية وتلتقي بقادة العالم وغيرهم من الأشخاص المؤثرين، بمن فيهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وتشارك شقيقة الملك المغربي في الأعمال التجارية أكثر منها في السياسة، وهي مالكة جزئية لشركات عقارية واستثمارية مغربية خاصة.
- منزل فخم بـ 11 مليون دولار
وكشفت “وثائق باندورا” أن الأميرة للا حسناء تمتلك شركة وهمية في جزر العذراء البريطانية، وهي شركة أوميلة المحدودة.
وذكر أنه في عام 2002، وهو العام الذي أنشئت فيه شركة أميلة المحدودة، اشترت الأميرة المغربية منزلًا فخمًا في غرب لندن، وفقًا لسجلات العقارات في المملكة المتحدة.
وتبلغ قيمة المنزل المكون من خمس غرف نوم، الذي يقع بالقرب من قصر كينسينغتون، ما يقرب 11 مليون دولار.
ولفت التحقيق أن حسناء اشترت المنزل باستخدام أموال من “العائلة المالكة المغربية”، وفقًا للوثائق المسربة، والتي ذكرت مهنتها على أنها “أميرة”.
ولم ترد حسناء على أسئلة وجهها الشريك الإعلامي للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، إلى القصر الملكي، حسب ما أورده تقرير للاتحاد (ICIJ).