مطالب سكان الريف في ولاية الجلفة برفع حصة إعانة الدولة للسكن الريفي

أخبار بلا حدود- يطالب سكان المناطق الريفية بولاية الجلفة ، وتحديدا الذين تم إحصاؤهم خلال الأشهر الفارطة ضمن مناطق الظل ، عبر العديد من بلديات الولاية، للتكفل بهم ، برفع حصة إعانة الدولة الموجهة للسكن الريفي ، نظرا لأهمية هذه الصيغة في تحسين ظروفهم الاجتماعية ، وإخراجهم من العزلة وكذا تثبيتهم في قراهم.

وأكد المشتكون من طالبي إعانة الدولة الموجهة للسكن الريفي للموقع الأخباري ” أخبار بلا حدود” وفي مقدمتهم قرى ومداشر بلديات الجلفة ، وبعض البلديات النائية على غرار بلدية سلمانة وبلدية سيدي بايزيد وبلدية المليليحة بلدية الإدريسية والشارف و الزعفران وغيرهم من السكان الذين لازال هاجس الإستفادة من برامج السكن الريفي يقف حائلا أمام تنمية مناطقهم الريفية ، وتشجيعهم على إنجاز سكن لائق في محيطهم الريفي ، في إطار البناء الذاتي ، أن ضعف الحصص التي تمنح في كل مرة للبلديات التي يقطنون بها، مقارنة مع العدد المسجل في قوائم طالبي هذه الصيغة ، والذي يعد بالآلاف ، جعل الكثير منهم يفكر في هجر الأرياف بحثا عن الإستفادة من وحدة سكنية في مختلف الصيغ الأخرى ، على غرار السكن الاجتماعي والترقوي المدعم، رغم حيازة الكثير منهم على قطع أرض صالحة للبناء في تلك المناطق ، التي يزاول أغلب السكان فيها النشاط الفلاحي.

وأضاف المشتكون الذين تقاطعت إنشغالاتهم حول ضعف الحصص الممنوحة لصيغة السكن الريفي ، الذي بات يؤرق حياتهم، وكان من أهم مطالبهم ، أن هذه الصيغة السكنية وأمام غياب برامج سكنية أخرى ، تضمن الإستجابة لإنشغالات المواطنين.

باتت تعرف إقبالا كبيرا من قبل قاطني العديد من البلديات ، خاصة تلك المعروفة بطابعها الريفي ، مشيرين في السياق ، إلى أنهم يواجهون منذ سنوات عديدة ، العراقيل التي حالت دون استفادتهم من هذه الأخيرة ، سواء بسبب قلة الحصص الممنوحة لبلدياتهم مقارنة مع عدد الملفات الكثيرة ، أو بسبب غياب الأوعية العقارية أو لأسباب بيروقراطية أخرى ، مما تسبب في تأخر تجسيد برنامج السكن الريفي الخاص بهم ، رغم أن الدولة وفرت تسهيلات كبيرة للمواطنين من سكان المناطق الريفية ، للحصول على سكن لائق ، عبر تعميمها لبرنامج السكنات الريفية المجمعة ، التي تقوم من خلالها الدولة بتوفير الأرضية، والتهيئة الخارجية ، وإنجاز الأشغال الأساسية ، بما فيها واجهة المسكن في حدود قيمة الإعانة التي توفرها الدولة، والبالغة 700 ألف دينار.

قلق في بلدية القاهرة بولاية الجلفة بسبب التهميش والنقائص