أخبار بلا حدود – تحدثت مصادر مغربية عن بناء اول مستوطنة اسرائيلية في التراب المغربي براعية مباركة ملك المغرب.
مستوطنة “بوروك” المغربية تتتواجد في منطقة تافيلالت حيث تم تملك إسرائيل راضي مغربية بعد سحبها من المغاربة على مساحة 500 هكتار تستغلها حاليا شركات مقاولاتية صهيونية من تل أبيب
و كشف “أحمد ويحمان” رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن الاختراق الصهيوني للمغرب بلغ درجات غير مسبوقة في المدة الأخيرة.
وأوضح ويحمان أن الكيان الصهيوني وجد له أخيرا موطئ قدم فوق التراب المغربي من خلال إنشاء مستوطنة بمدينة الراشيدية تضم الآف الهكتارات من الأراضي الزراعية .
وحسب ويحمان فإن ضيعة “بوروك تافيلالت” التي يمتلكها صهيونيان وتضم الآف أشجار النخيل انتزعت من القبائل الرحل من مربي الماشية و أعطيت لصهيونين لاستغلالها في زراعة النخيل .
وأوضح ويحمان أن الصهاينة ترامو على أراض شاسعة هي كلأ لفقراء قبائل و رحل أيت حليدو و أيت مرغاد و أيت يحيى و أيت إزدك و أيت سغروشن و أيت عطا هذه القبائل التي روت بدماء شهدائها هاته الأرض لتحريرها من الاستعمار الفرنسي و الإسباني لم تكن تدرك في يوم من الأيام أن أراضيها ستتحول لمستوطنات صهيونية .
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الضيعة تفوق مساحتها مساحة غزة و بها أزيد من 6 ألف نخلة و هي احدى أكبر و أهم الضيعات الزراعية في اقليم الرشيدية.
ويرى ويحمان أن وزارة الفلاحة والسلطات بالراشيدية تطبع بشكل مباشر مع الاحتلال الصهيوني من خلال الزيارات المتكررة التي يقوم بها مسؤولو وزارة الفلاحة للضيعة بالاضافة إلى عامل الاقليم .