أخبار بلا حدود – بدأت تقارير صحفية في الحديث عن العهدة الثانية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي تولى مقاليد الحكم في الـ12 من شهر ديسمبر سنة 2019.
وفي هذا الشأن تناولت منابر إعلامية مقربة من السلطة، أهم الإنجازات التي حققها الرئيس تبون منذ توليه رئاسة الجمهورية الجزائرية، مشيرة ان العهدة الثانية مصلحة وطنية متعدّدة الأبعاد.
وأوضحت التقارير أن ما تحقق خلال السنوات الثلاثة من حكم الرئيس عبد المجيد تبون، ليس بالشيء الهين عند مقارنته بالوضع الذي كانت عليه البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، لقد كانت الجزائر على أبواب تعريضها للإفلاس الممنهج من طرف عصابة منظمة أحكمت سيطرتها على العباد والبلاد.
وأشارت في هذا السياق، أن الرئيس تبون تمكن من إعادة هيبة الدولة ووضع أسس بناء مؤسساتي يليق بسمعة الدولة الجزائرية، ونجح في وضع لبنات اقلاع اقتصادي حقيقي، ووفّق أيضا في جبر الكسر الذي أصاب ثقة الجزائريين في بلدهم، وأعاد لهم الأمل في غذ أفضل تحت شمس هذه البلاد التي أعاد لها سمعتها وبريقها بين الأمم.
ولفت التقارير الصحفية، إلى أن هناك الكثير من العمل ينتظر الرئيس عبد المجيد تبون، لا يتعلق فقط بملف مكافحة الفساد ومواصلة الحرب على العصابة وبقاياها وامتداداتها المحلية والدولية، الذي هو في صلب التزاماته، بل يمتد أيضا إلى بناء اقتصاد قوي ومنظومة صحية قوية ونظام تعليمي ناجع وفعال وصناعة بنكية رائدة، وإعلان حرب شاملة لا هوادة فيها على البيروقراطية الإدارية التي تمنع أي محاولة جادة من السلطات لإصلاح الدولة في العمق.
وعلى ما يبدو أن ما نقلته المنابر الإعلامية يوحي بعزيمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالترشح لعدة ثانية.
وفي سنة 2021 علق الرئيس تبون في حوار مع مجلة فرنسية على إمكانية ترشحه لعهدة رئاسية ثانية التي ترى أنها مصلحة وطنية متعدّدة الأبعاد.
وقال الرئيس تبون في حوار مع مجلة “لوبوان” الفرنسية، إنه لا يفكر في الترشح لعهدة ثانية، مشددا على أن مهمته تتمثل في “تمكين البلد من الوقوف مجددا وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكا للجميع”، قبل أن يستطرد بالقول إن عهدته الأولى لا تزال في بدايتها.