أخبار بلا حدود – باشر الناخب الوطني جمال بلماضي، وضع خطته لإعادة فريقه للواجهة، بداية من العام القادم 2023، لتجاوز النكسات التي عاشها في 2022.
وكان بلماضي قد وقع رسميا على عقد جديد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يستمر حتى مونديال 2026، مقابل راتب في حدود 1.5 مليون يورو سنويا، كأعلى المدربين دخلا في أفريقيا.
وكشفت جريدة “كومبيتسيون” الجزائرية، عن عزم بلماضي على إجراء بعض التعديلات على مجموعته، ولكنه لن يحدث الثورة التي ينتظرها البعض، رغم تعالي العديد من الأصوات بضرورة إعادة بناء الخضر من الصفر.
ووفقا لذات المصدر، فإن الرجل الأول في الطاقم الفني لمحاربي الصحراء، وما عدا بعض التغييرات الاضطرارية، التي ترتبط بتقدم سن البعض وعجزهم عن اللعب بانتظام، فإنه لن يتخلى عن نجومه، سوى في حالة وحيدة وهي إظهارهم لعدم الانضباط.
وتشير كل المعطيات إلى تشبث بلماضي بأفكاره وعناصره الأساسية، وفي مقدمتهم الثلاثي الهجومي رياض محرز، إسلام سليماني ويوسف بلايلي، الذين أصبحوا غير مرغوب فيهم من الجماهير الجزائرية في الآونة الأخيرة، بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم.
ومن المنتظر أن يطعّم بلماضي تشكيلته ببعض الوجوه الجديدة، يتقدمهما الثنائي ريان آيت نوري “ولفرهامبتون الإنجليزي” وفارس شعيبي “تولوز الفرنسي”، خلال المعسكر القادم لمنتخب الجزائر في مارس 2023.
كما يفترض أن يتحرك الاتحاد الجزائري لحسم الأمور، مع لاعب وسط ليون الفرنسي، حسام عوار ونظيره ماكسيم لوبيز من ساسولو الإيطالي.