تحدثت مصادر إعلامية عن تدهور الحالة الصحية للوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال المتواجد بالسجن حاليا.
وكشف موقع “جون أفريك”، أن عبد المالك سلال، يتواجد بمستشفى مصطفى منذ 3 أسابيع بعد إصابته بمتحور “أوميكرون”.
ووفقا لما نقله المصدر ذاته، عن بعض أقارب سلال، فإن الأخير شفي من فيروس كورونا إلا أن حالته الصحية تثير القلق، وهو يعاني من مشاكل في القلب وقدمه منتفخة.
ويخضع سلال في الوقت الراهن إلى مراقبة طبية من قبل رئيس وحدة كوفيد 19 بمستشفى مصطفى باشا، وفقا للمصدر ذاته.
وأدانت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، مؤخرا، الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال بـ5 سنوات سجنا نافذا، في قضية مجمع “أمنهيد”.
فيما برّأت المحكمة ذاتها، سلال في قضية فندق “يوقارتان بالاص” بولاية بجاية، وهي الملف المتعلق بإنجاز فندق “يوقاريثن بلاص”، الذي تم تشييده في منطقة نسيم البحر بولاية بجاية بطريقة غير قانونية، وتخلّل المشروع تجاوزات خطيرة تهدد بانفجار شريط خط أنابيب بترولية مدفونة بالمنطقة.
في السياق، أقرّ القضاء، رفع الحجز عن جزء من ممتلكات عبد المالك سلال.
ووُجّهت للوزير الأسبق في قضية الحال تهما تتعلق بسوء استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات بغير وجه حق.
وبخصوص ملفات الفساد التي يتابع فيها المسؤول الأسبق، مع المدير العام السابق لإقامة الدولة. عبد الحميد ملزي، نفى سلال علاقته بها. قائلا:”يجب أن تشكروني ولا تتابعوني والمفروض على الخزينة العمومية أن تمنحني ميدالية، لأني لم أمنح ملزي تمويلا من ميزانية الدولة”.