مصادر إعلامية: تبون يعتزم إطلاق سراح جميع المحبوسين السياسيين

مصادر إعلامية تبون يعتزم إطلاق سراح جميع المحبوسين السياسيين
 

أخبار بلا حدود – كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سيطلق سراح جميع المحبوسين السياسيين، في غضون شهر ونصف.

ووفقا لما نقله موقع “عربي بوست”، فإن إطلاق المعتقلين السياسيين سيكون بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر، يوم 5 جويلية القادم.

وأضاف المصدر أن الرئيس تبون وعد الأحزاب السياسية، التي اجتمع برؤسائها مؤخراً بقصر المرادية، باتخاذ تدابير عفو عن نشطاء الحراك الشعبي، في إطار مبادرته المسماة “لم الشمل”.

وكانت مصادر قد كشفت عن مفاوضات أجرتها الحكومة مع المعارضين في الخارج؛ من أجل السماح لهم بالعودة إلى أرض الوطن مجدداً، وقد أبدى العديد منهم الموافقة.

وكشف نائب رئيس البرلمان، منذر بوذن، أن مبادرة لم الشمل، التي أطلقها تبون تمسّ حتى النشطاء في حركتي “ماك” الانفصالية، و”رشاد” الإسلامية، اللتين تضعهما الجزائر على لوائح الإرهاب.

والرئيس عبد المجيد تبون، موجود حالياً في تركيا؛ إذ يؤدي زيارة إليها بدعوة من نظيره رجب طيب أردوغان.

وتحدث الرئيس تبون لأول مرة عن مبادرة “لم الشمل” بشكل علني وصريح؛ حيث لم يتطرق للموضوع منذ إثارته في الإعلام، بحيث نقلت وكالة الأنباء الجزائرية خبراً قبل أسبوعين تحدثت فيه عن مد الرئيس يده للجميع من أجل لم الشمل والاحتفال معاً بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر عن فرنسا، دون تفاصيل أخرى.

وكانت مصادر إعلامية، قد كشف في وقت سابق أن الرئيس تبون يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد استكمال إجراءات مبادرة لم الشمل.

  • مشاورات لمّ الشمل

وكان رئيس الجمهورية، قد استقبل في وقت سابق رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، و رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى جانب رئيسي حزبي جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل البعجي، والتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني

كما استقبل تبون، الوزير السابق والناشط السياسي، عبد العزيز رحابي.

وأبدى رئيس الجمهورية أكثر من مرة عدم رضاه عن أداء الحكومة، حيث انتقدها في آخر حوار تلفزيوني له.

وتحدث الرئيس تبون ، عن تعديل حكومي قال بأنه سيكون “حسب نتائج كل قطاع” وأن المقياس في ذلك سيكون مرتبطا بمدى تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.

  • لمّ الشمل

وفي سياق متصل، وُجهت تعليمات لقضاة التحقيق في الجزائر؛ من أجل تحويل القضايا الجنائية المتعلقة بالنشطاء السياسيين والحقوقيين المعتقلين إلى جُنَح؛ تمهيداً لإطلاق سراحهم.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “شهاب برس”، أن هناك تعليمات لقضاة التحقيق بتجنيح القضايا الجنائية خاصة بعدما تشبعت المحاكم الجنائية بالملفات التي تنتظر النظر فيها.

وحسب نفس المصادر، فإن ما يقارب 700 ملف خاص بالقضايا الجنائية ينتظر جدولتها على مستوى المحكمة الجنائيه لمجلس قضاء العاصمة فقط، وهذا الرقم يفوق القدرة الإستعابية للمحكمة.

ويشار إلى وجود 37 محكمة جنائية على مستوى الوطن، تشهد نفس وضع محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة تقريبا.

ويتوقع مراقبون أن تسقط تهم الإرهاب عن بعض المناوئين السياسيين ومن يختلف مع السلطات في الجزائر.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد كشفت مؤخراً عن أن يد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ممدودة للجميع، وأن الرئيس يعتبر حلقة جامع.

 

شاهد أيضاً

أمطار غزيرة تضرب معظم ولايات الوطن وتحذيرات من مصالح الأرصاد الجوية

أمطار غزيرة تضرب معظم ولايات الوطن وتحذيرات من مصالح الأرصاد الجوية

أخبار بلا حدود- حذرت مصالح الأرصاد الجوية من تساقط أمطار غزيرة على معظم ولايات الوطن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!