أخبار بلا حدود- تداول ناشطون أخبارًا تفيد بوجود مشروع لمراقبة الحدود البرية الجزائرية المغربية بسبب الحرب المعلنة من المخزن تجاه الجزائر، بعد عمليات ميدانية رصدتها قواتنا الأمنية، تمثلت في اكتشاف مخططات مغربية خطيرة يسعى المخزن من خلالها لاستهداف الجزائر عبر إدخال كميات كبيرة من الحشيش المغربي والأقراص المهلوسة بكل أنواعها، أو جعل الجزائر منطقة عبور لدول الساحل.
وقد أصبحت هذه التجارة الدولية تشرف عليها دوائر المخابرات المغربية التي تتعامل مع ميليشيات ومرتزقة منتشرة على طول الساحل الصحراوي.
وأشارت بعض الحسابات الإعلامية إلى أن الجزائر تفكر جديًا في قرار بناء (جدار حدودي) على طول حدودها البرية مع المغرب لمنع إدخال المخدرات للجزائر ومنع تهريب المواد الاستهلاكية المدعمة للمغرب وتسلل المهاجرين السريين المغاربة.
في الوقت الذي يطالب فيه عدد كبير من النشطاء في الجزائر ببدء عملية ترحيل عدد كبير من المغاربة المقيمين بطرق غير شرعية، خاصة أولئك الذين ينشطون في أعمال مشبوهة يسعون من خلالها لضرب العمق الجزائري.
وفي حال جسدت السلطات الجزائرية هذه الإجراءات، خاصة بعدما وضع المخزن يده في يد الكيان الصهيوني، فستشكل مسمارًا في نعش المخزن لأنها ستفرض حصارًا أمنيًا كبيرًا عليه في المناطق الحدودية الغربية والجنوبية الغربية.
ومع ذلك، يشير البعض الآخر إلى صعوبة بناء جدار عازل لأنه سيكلف الخزينة العمومية أموالًا باهظة بالإضافة إلى عوامل جغرافية أخرى.
فتح الحدود بين المغرب والجزائر: دعوات المغاربة لإنهاء العزلة ومحاربة نظام المخزن
وفرو غير الماء للجزائريين باش توضيو