قال موقع عسكري متخصص إن الشاحنتين الجزائريين استهدفتا بطائرة مسيرة أقلعت من القاعدة
الجوية الواقعة بمدينة السمارة الصحراوية المحتلة، التي تبعد 230 كلم عن مسرح الجريمة.
وكذّب موقع مينا ديفونس، رواية استهداف الشاحنتين بالمدفعية
باعتبار أن تمركز القوات المغربية خلف الساتر الترابي يبعد عن المكان بحوالي 50 كلم.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الهجوم المغربي تم بأحد المسيرتين
بيرقدار التركية من نوع تي بي2 التي تحمل ذخيرة MAM-L أو هورمس 450 الإسرائلية والتي تحمل ذخيرة من طراز Hellfire.
وأضاف مينا ديفونس، بأن إمكانية الخطأ في العملية التي أسفرت عن قتل ثلاثة جزائريين غير وارد
باعتبار أن المسؤولين عن التحكم في المسيرات هم ضباط لا يأخذون الأوامر إلا من القيادات العليا
والخطأ الوحيد الذي يمكن أن يقع في مثل هذه العمليات يتعلّق بجنسية المستهدفين فقط يقول الموقع.
وكانت الرئاسة قد توعدت بعقاب المغرب على هذه الجريمة التي أودت بثلاثة سائقين أبرياء.
وردت المغرب بأنها لم تستهدف جزائريين ولا يمكنها فعل ذلك، مؤكدة أنها لا تريد الدخول في حرب مع الجزائر.