وقّع رئيس الجمهورية مرسوم رئاسيا يحدّد تنظيم جامع الجزائر وتسييره. حسب ما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية ( العدد 20 ).
المرسوم المؤرخ في 17 مارس 2022، ينصّ على أنّ جامع الجزائر “مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي.. يتميّز بطرازه المعماري العصري القائم على الإبداع التكنولوجي”.
ويحدّد المرسوم أهداف جامع الجزائر في مايلي:
خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والإسهام في إحياء الشعائر الدينية.
المساهمة في تعزيز الشبكة الـوطنية لـلـمساجد وترقية الخطاب الديني المرجعي.
التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام، من سلام، وتسامح ووسطية واعتدال.
ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي.
إحداث تأثير ديني علمي على الصعيدين الوطني والدولي.
ترقية منظومة التكوين الجامعي ودعم البحث والدراسات المتخصصة في المجال الديني.
تطوير السياحة الدينية وتشجيعها.
ويضمّ جامع الجزائر إلى جانب قاعة الصلاة والساحة المجاورة لها، المباني والمنشآت التالية:
المنارة ( تحتوي على متحف ومركز للبحث العلمي).
ساحة المسجد.
دار القرآن.
المكتبة.
المركز الثقافي الإسلامي.
مقر الحماية المدنية.
الحدائق والمساحات الخضراء.
وتشرف على جامع الجزائر “عمادة جامع الجزائر”، وهي مؤسسة عمومية ذات طابع خاص، تتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتوضع لدى رئيس الجمهورية.
وتدير عمادة جامع الجزائر شخصية وطنية تعيّن بموجب مرسوم رئاسي، وتسمى “عميد جامع الجزائر”.
ويعتبر عميد جامع الجزائر، المسؤول الأول عن السير العام للجامع. كما يقوم بتمثيل تمثيل جامع الجزائر على المستوى الوطني والدولي، والسهر على وظيفة هياكله.