أخبار بلا حدود – تحدث مسؤول مصلحة مراقبة الزلازل بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، شفيق عيدي، عن إمكانية حدوث زلازل في الجزائر في الوقت الراهن على غرار ما حدث في تركيا وسوريا.
وأوضح شفيق عيدي، في تصريحات خصّ بها قناة “النهار أونلاين”، أن تركيا وسوريا معروفتان بالنشاط الزلزالي الكثيف، بسبب التقاء 3 صفائح تكتونية.
وأبرز عيدي، أن قوة الزلازل في تلك المنطقة بإمكانها تجاوز 8 درجات على سلم ريختر.
وأشار المتحدث إلى أن الأمر مختلف بالنسبة للجزائر، لاسيما من حيث الوضع التكتوني، كونها تقع بين صفيحتين الإفريقية والأورو آسيوية.
وعن إمكانية حدوث التسونامي، أبرز المسؤول ذاته، أنه التسونامي ينتج عن الزلازل العنيفة، وفي حال تسجيل زلزال في الجزائر سيحدث التسونامي في الجهة الأوروبية.
وأفاد شفيق عيدي، أن الجزائر تسجل حوالي 40 هزة أرضية شهريا، تتراوح شدتها بين 0 و3 درجات على سلم ريختر.
وضرب زلزال قوي منطقة شاسعة في جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية.
وأسفر الزلزال عن مقتل آلاف الضحايا، فيما أُصيب آخرون بجروح.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الهزة الأرضية بلغت قوتها 7.8 درجات.
وأفادت أنقرة أن الزلزال الذي ضرب فجر الإثنين الماضي، منطقة سوريا وتركيا بلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر.
وتقدّمت الجزائر بتعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وحكومتي وشعبي البلدين.
كما أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإرسال مساعدات لتركيا وسوريا للمساعدة في عمليات الإغاثة.
اللهم احفظ بلدنا و سائر بلاد المسلمين ..آمين.