تتخوف السلطات الإسبانية من ردت فعل الجزائر بعد انقلاب مدريد و ضم موقفها للمحتل المغربي في قضية الصحراء الغربية
وفتحت الخطوة الجديدة لمدريد، التساؤلات بخصوص موقف الجزائر التي تربطها بها علاقات استراتيجية مهمة لاسيما تلك المتعلقة باتفاقيات الغاز.
في هذا الصدد، كشفت صحيفة “لانفورماسيون” الإسبانية، أن السلطات الإسبانية أعلمت الجزائر بهذا القرار قبل أن يتمّ الإعلان عنه للرأي العام.
وأفادت مصادر من الخارجية الإسبانية، أن مدريد تأمل في أن تحترم الجزائر الاتفاقات المبرمة في مجال الطاقة بين البلدين.
أذ يتعلق الامر بأنبوب الغاز البحري الذي يربط الجزائر بإسبانيا و هو المصدر الوحيد حاليا الذي يزود اوروبا بالغاز عن طريق إسبانيًا في ضل الحرب الاوكرانية
كما يذكر أن الموقف الجديد لمدريد أحدث انقساما داخل الحكومة الإسبانية،
حيث قالت النائبة الثانية لرئيس حكومة إسبانيا ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، يولندا دياز، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي “تويتر”، “أجدّد التزامي بالدفاع عن الشعب الصحراوي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.