أخبار بلا حدود- كشفت تقارير إعلامية، معلومات صادمة وخطيرة عن مخطط جديد لنظام المخزن المغربي يستهدف الجزائر.
وأفاد موقع “الجزائر اليوم”، أن المخابرات المخزنية بقيادة عبد اللطيف الحموشي، تحتجز 9 أعضاء من جماعة حركة الماك الإرهابية.
وحسب ذات المصدر، فإنه من بين الأعضاء التسعة المنتمين لحركة الماك الإرهابية، المحتحزين لدى المخابرات المغربية، هم كل من: عقيل كاتيا، كيسي ديهية، بوجمعة بلحساسن، إيدير جوهر، بن ناتسو حسين، وزرقاق علي حداد، حيث جردوا من ممتلكاتهم الخاصة (جواز سفر، وثائق، بطاقات….إلخ).
ووفقا لما نقله الموقع، فإن نظام المخزن من خلال جهاز مخابراته يهدف بهذه العملية إلى مساومة الإرهابيان (فرحات مهني وأكسيل بلعباسي)، لإبرام صفقة جديدة، تخص عمليات إشعال النيران في الغابات الجزائرية، والإنتقال وبأسرع وقت للعمل المسلح ضد الشعب الجزائري.
وتهدف حركة الماك إلى القيام بأعمال إرهابية في الجزائر، حيث كانت سببا في الحرائق المهولة التي حلت بالبلاد منذ 2020، بدعم من المخزن.
وعلى إثر ذلك، قامت الجزائر، في شهر أوت 2021، بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب، وسحبت سفيرها من العاصمة الرباط، بعد شن المغرب حملة إعلامية دنيئة” ضد الجزائر، و”التعاون مع منظمات إرهابية”، و”التجسس على مواطنين ومسؤولين جزائريين”، و”التخلي عن التعهدات بشأن الصحراء الغربية”.
محكمة الجنايات بالجزائر تدين رئيس حركة “الماك” الإرهابية بعقوبة السجن
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.