بلغ المنتخب الوطني الجزائري الرديف، بقيادة الناخب الوطني مجيد بوقرة، سهرة أمس الأربعاء، نهائي منافسة “مونديال العرب”، بفضل فوزه المثير والشاق على نظيره القطري في مباراة نصف النهائي، التي كانت مثيرة وحسمها لاعبوه بنتيجة هدفين لواحد.
وتحدث مدرب المنتخب الوطني الجزائري الرديف مجيد بوقرة، لقناة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد نهاية المواجهة، عن أبزر ما ميّز لقاء المربع الذهبي أمام المنتخب القطري، وعن أهم مُخلفات تلك الموقعة الشاقة والمتعبة.
وأبدى التقني الجزائري بوقرة تخوفه الكبير من عامل الإرهاق البدني، الذي قد يطال لاعبيه، ويلعب دورا مُهما في حرمانهم من التتويج بلقب منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021.
وأضاف المتحدث في السياق، أن تخوفه من تعرض لاعبيه للإرهاق، أمر قد ينتج عن خوضهم لثلاث مواجهات متتالية صعبة ومُتعبة، كانت كلها بمثابة نهائي حقيقي لكتيبة المنتخب الوطني الجزائري الرديف، الذي بلغ المباراة النهائية بجدارة واستحقاق.
وباتت عملية الاسترجاع الهاجس الذي يؤرق مدرب منتخب “محاربي الصحراء”، الذي اعتبر لعب 05 مباريات في ظرف 15 يوما، بمعدل لقاء كل ثلاثة أيام، أمر صعب وشاق جدا.
ورغم التخوف الكبير، أبقى مجيد بوقرة باب الأمل مفتوحا للتتويج باللقب العربي، بقوله إن لاعبي المنتخب الجزائري يملكون أحد أهم الأسلحة لمعانقة الكأس أمام المنتخب التونسي.
وفي السياق، نوه “صخرة” دفاع المنتخب الجزائري سابقا بوقرة، إلى أن سلاح لاعبيه هو التحلي بالهدوء والثقة الكبيرة في النفس، التي يستند عليها يوسف بلايلي ورفاقه في خوض جميع مبارياتهم إلى حد الآن.
ويُلاقي المنتخب الوطني الجزائري الرديف، منافسه المنتخب التونسي في المباراة النهاية لمنافسة “مونديال العرب”، يوم السبت 18 ديسمبر، في مواجهة تكتسي طابع “ديربي” شمال إفريقيا، المقرر أن يلعب بنكهة عربية خالصة، سيكون ملعب “البيت” بمدينة الخور مسرحا لوقائعها.