مباراة ودية ولكن: السيتي و برشلونة

مباراة ودية ولكن السيتي و برشلونة
 
  • مباراة ودية ولكن

غلب عليها الطابع الرسمي من بدايتها إلى نهايتها وتميزت بالندية الكبيرة وانتهت بنتيجة التعادل العادل.

في لقاء اجمع فيه الكل على جودة ونوعية “دي يونغ” وأنه يتناسب مع فلسفة وطريقة لعب النادي وأنه لا مكان له خارج الكامب نو وإن حدث هذا فسيكون خسارة كبيرة جدا.

بديلا “شتيغن” من الصعب أن يقوما بتعويضه حتى لو كان كان طابع اللقاء ودي بحث نظرا لضعف المستوى الذي ظهرا به.

لم اكن متأكد من ثراء تشكيلة برشلونة الا عندما وجه السيتي اليوم ، فالفريق يملك عناصر مميزة بمستوى عالمي جدا وفي كل الخطوط ، وهذا قد يمنح الفريق فرصة العودة إلى الواجهة وبكل سهولة.

السيتي أقحم الكثير من اللاعبين الشباب بخطة مدروسة واضحة المعالم الهدف منها البعث برسالة مشفرة إلى هؤلاء بأن المستوى العالي يتطلب الكثير من العمل والجهد هذا من جانب ولكسب الثقة من جانب آخر لأنه ليس من السهل أن تلعب أمام برشلونة في الكامب نو تحت أنظار تسعين الف متفرج وقد نجح “بيب” في خطوته هذه لأن أغلبهم لعب بشكل جيد.

اللاعب الأرجنتيني “ألفاريز” أبان على قدرات كبيرة رغم أنه لم يتعود على طريقة لعب السيتي بعد والتي تحتاج إلى مزيد من دقائق اللعب في قادم المحطات.

حارس السيتي البديل أظهر مستوى جيد جدا خاصة وأنه يجيد اللعب بكلتا رجليه وظهر جليا أنه مدرك لأهمية مشاركته في بناء الله ويسير بخطى ثابتة على منوال زميله البرازيلي الحارس الأساسي للفريق.

ويبدو أن السيتي لا يبدو بشكل جيد الا إذا كان مكتمل الصفوف وفي حضور اهم لاعبيه وأنه من الصعب جدا أن يقوم هؤلاء الشباب بأخذ مكانهم نظرا للفوارق الكبيرة في المستويات والخبرات وعلى السيتي أن يعتمد مستقبلا على بعض الأسماء الجاهزة عن طريق عملية الانتداب.

وعلى العموم اللقاء الذي جمع بين برشلونة والسيتي هو لقاء بين فريقين ينتميان إلى نفس المدرسة الكروية لذا من الطبيعي أن يكون اللقاء هجوميا وينتهي بتعادل كبير انتهى عند سقف ثلاثية في كل شباك.

وفي النهاية ، هناك أشياء يصعب تجاهلها ومن بينها برشلونة لا يهين لاعبيه ويكون سندا لهم عند حاجتهم له ، “بيب” عاد إلى بيته القديم ولم يستطع مقاومة مشاعره ، “تشافي” أرى أنه سيكون مدربا عظيما لأنه ينتمي إلى مدرسة عظيمة في عالم التدريب ويلقى كل الدعم ولا يخفى أن معلمه وقدوته هو “غوارديولا” وكلها عوامل مهمة في طريق النجاح.

رغم الصعاب استطاع الغابوني أوباميانج أن يثبت أنه مهاجم قوي يستحق اللعب في أي فريق في العالم لما يملكه من حس تهديفي عالي ونفس الشيء يقال على الهولندي ديباي.

والجميل أن الدولي الجزائري “محرز” وضع بصمته في اللقاء بعد أن شارك في عملية الهدف الثاني بكرة مفتاحية وعاد وعدل النتيجة من ضربة جزاء منفذة بإتقان.

وبهذا يكون قد سجل في مرمى كل من ريال مدريد وبرشلونة بعد أن استعصت عليه شباك الفرق الإسبانية لمدة.

هذا كل الذي حدث ، في انتظار أن يستمر السيتي في إبداعه ويتجاوز برشلونة خيبته ويستعيد هيبته.

جميع الحقوق محفوظة للاستاذ :زيتوني إسماعيل

شاهد أيضاً

موعد مباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

أخبار بلا حدود- يستعد منتخب الجزائر، لمواجهة نظيره من ليبيريا لحساب مباريات الجولة السادسة، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!