أخبار بلا حدود- يتجنب العديد من الصائمين ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، وذلك للتخفيف من التعب والإرهاق وتفاديًا لاستنزاف طاقة الجسم.
غير أن بعض الأخصائيين يؤكدون بأنّ النشاط البدني للجسم خلال شهر الصيام يُمكن أن يحمل تأثيرات إيجابية شريطة أن يتميز بالتنظيم حتى لا ينعكس سلبًا على جسم الإنسان.
وترى أخصائية التغذية تيما درويش لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن أفضل توقيت لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، هو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات، خصوصاً للذين يمارسون رياضات مثل رفع الأثقال، إذ يكون الجسم حينها بحال أفضل، لناحية الطاقة والقدرة على تعويض السوائل التي خسرها.
كما أشارت إلى أنه يمكن للصائمين ممارسة رياضة المشي قبل ساعة من موعد الإفطار، وذلك لعدم تعريض أجسامهم للجفاف ونقص الطاقة لوقت طويل.
ونصحت ذات المختصة الصائمين بتفادي تناول الطعام بكميات كبيرة خلال الإفطار، وعدم التركيز على السكريات والأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية، وكذا تناول وجبة الإفطار على مرحلتين الأولى بعد المغرب مباشرة، والثانية بعد ممارسة الرياضة، مع الإكثار من تناول السلطة الخضراء والفاكهة، وشرب كميات كبيرة من الماء، لتعويض ما فقده الجسم خلال الصيام.
من جهتها أكدت المدربة الرياضية ماريان بعينو لذات الموقع، أن أفضل النشاطات الرياضية المحبذ ممارستها خلال شهر الصيام تتمثل في رياضة المشي ورفع الأثقال بوتيرة خفيفة وركوب الدراجات الهوائية، حيث كشفت أن المدة الزمنية المخصصة للرياضة في شهر رمضان يجب أن لا تزيد عن 60 دقيقة يومياً.
كما أوضحت أن النشاطات الرياضية في رمضان يجب أن تكون خفيفة أو متوسطة الشدة، ولا تتطلب جهداً كبيراً كي لا تصل بالجسد إلى مرحلة الإنهاك، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة قبل الإفطار من شأنه مساعدة الجسم على التخلص من السموم وزيادة الشعور بالراحة، في حين أن ممارسة الرياضة بعد وجبة الإفطار بـ 3 ساعات يُحفز عمليات حرق الدهون.
تقرير طبي يحذر: تغير في طريقة المشي يشير إلى احتمالية الإصابة بهذا المرض