
أخبار بلا حدود – تزداد معانات السوريين يوما بعد يوما، وزاد الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب شمال سوريا في تفاقم الأوضاع الإنسانية داخلها في ظل الظروف المناخية الصعبة، وانعدام المساعدات الإنسانية، وذلك حسب ما رصدته بعض وسائل الإعلام العربية.
🔴ضحكات #بشار_الأسد بمناطق #الزلزال في #حلب تثير الغضب! (صور)#شاهد ⬇📷https://t.co/ePx2O3fkOy
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 10, 2023
وضرب، الإثنين الماضي، زلزال مدمر، بلغت شدته 7.8 درجات على سلم ريشتر كل من سوريا وتركيا، مخلفا عشرات الآلاف القتلى والمصابين، ويعتبر هذا الزلزال الأعنف الذي يضرب المنطقة منذ أكثر من نصف قرن.
وتقدمت العديد من الدول العربية والغربية بتقديم المساعدات المادية، وإرسال فرق إنقاذ للمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ المتضريين في المناطق المتضررة من الزلزال بكل من تركيا وسوريا.
ضحكات #بشار_الأسد البلهاء تفسر مجازر التاريخ والحاضر والمستقبل، كيف يتساهل السفاح ويتحمل دماء الأبرياء ، هل لديه ضمير أو شعور ؟ هل يفكر قبل أن يشحذ السكين ، هل يتوقف لحظة حين يمرره على رقبة الضحية ؟ هل يتردد قبل أن يحول ذاك الطفل إلى يتيم؟ ضحكاته تجيبكم بأنه مسخ ومس من الشيطان pic.twitter.com/EJV4Q2kur8
— Om Hamdy (@ameera22577) February 11, 2023
وأجمع محللون ومراقبون، على أن رأس النظام السوري، بشار الأسد، يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من الزلزال الذي دمر أجزاء كبيرة من سوريا وتركيا، ويضغط من أجل إرسال مساعدات خارجية عبر الأراضي السورية للتحرر تدريجيا من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وأثارت إبتسامات وضحكات الرئيس السوري بشار الأسد في ظهوره عند زيارته المنطقة المنكوبة والمدمرة جراء الزلزال، مدينة حلب، الواقعة شمال سوريا، جدلا وسخطا وغضبا واسعا لدى الرأي العام السوري والعربي.
https://twitter.com/mamounalnaser/status/1625006013714776069?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1625006013714776069%7Ctwgr%5E77918a35670c6df22823b2a3f895c96b527c07c8%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.cdn.shihabpresse.dz%2F%3Fp%3D152386
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو وصوراً تظهر الابتسامة والضحكات التي لم تفارق بشار الأسد خلال جولته في حلب وسط أكوم أنقاض المنازل المدمرة التي تستغيث لإنقاذ الأحياء وانتشال الأموات.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن بشار الأسد زار الأماكن المنكوبة في حلب، وهو يوزع الابتسامات، بينما جثامين المواطنين تحت الأنقاض.
وعبر رواد عرب على موقع التواصل “تويتر”، عن غضبهم متسائلين، كيف بإستطاعة بشار الأسد الضحك وتوزيع الإبتسامات وسط الدمار وجثامين الضحايا مازالوا تحت الأنقاض؟
ووصلت حصيلة ضحايا زلزال سوريا، في اليوم السابع، إلى نحو 4574 شخصا و7396 مصابا، مخلفا أكثر من 5 مليون مشرد، ونزوح أكثر من 11 ألف عائلة نتيجة الزلزال شمال غربي سوريا، حسب ما أفاد به الائتلاف السوري المعارض.
الكثيرون انتقدوا ضحكات وابتسامات بشار الاسد التي كان يوزعها وسط انقاض البيوت المدمرة بفعل الزلزال ، لكن لا أحد انتقد اهل المدينة أنفسهم والذين احاطوا به وهم يضحكون على جثث أبناء مدينتهم….كيفما تكونوا يول عليكم. pic.twitter.com/nMbChf4FAg
— انس محمود الشيخ مظهر (@AnasModhir) February 12, 2023