أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- مايكل بالاك عنوان الخيبة والانكسار
كان على مقربة من موسم خرافي حافل بالإنجازات ، حيث كان على وشك الفوز بدوري الأبطال وقد خسر النهائي امام العملاق الاسباني ريال مدريد وهو لاعب في صفوف بايرن ليفركوزن.
وقد تكررت الخيبة في مسابقة الدوري الالماني وكأس المانيا.
وكان بالإمكان أن ينقذ موسمه في حال الفوز بكأس العالم حين وصل مع المنتخب الألماني إلى المشهد الختامي من كأس العالم.
وبما أن الخيبة جرت في عروق ميشيل بالاك فقد غاب عن اللقاء النهائي لبطولة كأس العالم في كوريا واليابان بسبب تراكم البطاقات بعد أن مكن فريقه من بطاقة العبور بعد التسجيل في مرمى كوريا في مباراة النصف.
وقد خسر الفريق الألماني اللقب أمام رفقاء الظاهرة الذي تسبب في أضرار نفسية كبيرة للألمان ككل وقد تأثر الفريق بغياب نجمه في تلك الدورة.
لك أن تتخيل أن يكون اللاعب على موعد مع المجد في موسم كاد أن يكون اعجازيا بالمعنى الحرفي.
ولكن فجأة يتحول كل شيء الى بعده العكسي ويخسر كل شيء ويصبح اسمه أكثر ارتباطا بالخيبة ويصبح عنوانها الرئيس.
وقد فشل مع المنتخب بعدها في الفوز بالبطولة التي أقيمت في ألمانيا كما أنه غاب عن مونديال جنوب افريقيا بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد تدخل الغاني بواتينغ الخشن.
والمثير أن الصحف والمجلات اهتمت بالموضوع وكتبت كثيرا حول قصة الشاب الألماني الذي تميز بطريقة لعب فيها من الهدوء والثقة الشيء الكثير.
فهو لاعب استثنائي جمع بين جودة الأداء والغرينتا العالية ناهيك عن روحه القيادية الكبيرة ولو لم يكن يحمل شارة القيادة التي تتسم بالصبغة الشرفية فهو القائد الفعلي ويمكن للجميع أن يستنتج ذلك.
مرت السنوات والعقود وبقي بالاك في أذهان متابعي كرة القدم هو ذاك اللاعب الذي كان أقرب إلى المجد من تمريرة قصيرة في منتصف الملعب يتبادلها لاعبوا الوسط ولكن النهايات كان لها رأي آخر حيث وفجأة تحولت قصته إلى فشل ذريع تجاوز الظلام في فصوله الداكنة.
