أخبار بلا حدود – نشر مؤشر المخاطر العالمي لسنة 2022، قائمة الدول أكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي، بما في ذلك الدول العربية.
دوليا، احتلت الفلبين المركز الأول تلتها إندونيسيا، ثم كولومبيا فالمكسيك.
عربيا، احتلت الصومال المركز الأول بأعلى نسبة للتعرض لمخاطر الكوارث بشكل عام.
وتلتها اليمن في المركز الثاني، ثم دولة مصر في المركز الثالث، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء العراقية.
وحلّت دولة ليبيا في المركز الرابع، تلتها سوريا، ثم جيبوتي في المركز السادس.
وجاءت المملكة المغربية، في المركز السابع تلتها السودان ثامنا ثمّ تونس في المركز التاسع.
واحتلت المملكة العربية السعودية المركز العاشر.
من جهتها، جاءت الجزائر في المركز الحادي عشر، تلتها موريتانيا ثم العراق.
ويستند المؤشّر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغيّر المناخ، ويُحسب بناءً على متوسط حجم التعرض والضعف أمام الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ.
ويمثل مستوى التعرض، احتمالية مواجهة السكان للزلازل وأمواج التسونامي والفيضانات والأعاصير وكذا الجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر.
أما عامل الضعف، فيتعلق بالمجال الاجتماعي لكل دولة ويشمل الخصائص الهيكلية والظروف الخاصة بالمجتمع التي تزيد من نسبة احتمالية معاناة السكان من الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
كما يشمل هذا العامل، القدرات والتدابير التي تخذها الدول لمواجهة الآثار السلبية للأخطار الطبيعية وتغير المناخ على المدى القصير والطويل.
وبخصوص إمكانية تسجيل زلزال مماثل لزلزال تركيا وسوريا في الجزائر، أكد مسؤول مصلحة مراقبة الزلازل بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، شفيق عيدي، في وقت سابق أن الأمر مختلف بالنسبة للجزائر، لاسيما من حيث الوضع التكتوني، كونها تقع بين صفيحتين الإفريقية والأورو آسيوية.