هاجمت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، الثلاثاء، الجزائر،
بإطلاقها تصريحات شديدة اللهجة طالبت فيها بعدم منح التأشيرات للمواطنين الجزائريين ووقف تحويلاتهم البنكية.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته لوبان عبر صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”.
وقالت: “إن الجزائر التي تعودت على ضعف القادة الفرنسيين، استدعت سفيرها ورفضت تحليق طائراتنا العاملة في مالي لمحاربة الإسلاموية”.
وأضافت أن “هذا القرار الأخير يشكل خطرا على بلدينا وعلى أمن دول إفريقيا، وهو قرار غير مقبول وعلى فرنسا أن توضح هذا الشأن”.
? C’est à la France de définir qui peut rentrer chez elle et qui doit en sortir.
Fin des facilités de visas, blocage des transferts d’argent : nous avons les moyens d’agir face à l’#Algérie et à son refus de récupérer ceux de ses ressortissants qui sont indésirables chez nous. pic.twitter.com/umXuHdgrT5
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) October 4, 2021
وتابعت أن السلطة الجزائرية “تعتقد أن فرنسا مدينة أبدية يمكن لمواطنيها الدخول إلى أراضيها في أي وقت”.
وأكدت أن قرار ماكرون بشأن التأشيرات “متأخر جدا”
مطالبة بعدم منح تأشيرات للجزائريين “ما دامت الجزائر ترفض استقبال مواطنيها الذين قررت فرنسا ترحيلهم”.
واقترحت لوبان “مراجعة تصاريح تحويل الأموال التي يرسلها الجزائريون إلى بلدهم التي تقدر قيمتها بـ1.5 مليار يورو سنويا”.
وزعمت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا أن “هذه الأموال لا تساهم في تنمية الاقتصاد الفرنسي”.
وفي 30 سبتمير، استقبل إيمانويل ماكرون أحفاد “حركى”، وأطلق تصريحات غير مسبوقة خلال حديثه معهم، ادعى فيها عدم وجود أمة جزائرية قبل استعمار بلاده للجزائر.
وردت الجزائر على التصريحات “المسيئة” لماكرون باستدعاء سفيرها في باريس للتشاور، ثم قررت منع الطائرات العسكرية الفرنسية من عبور الأجواء الجزائرية باتجاه دول الساحل الإفريقي.