أخبار بلا حدود- تثير استقالة جهيد زفيزف من رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام جدلاً كبيرًا، وذلك بسبب الجدل المحيط بمستقبل محمد روراوة، الذي كان يشغل هذا المنصب.
تتواصل التسريبات حول تردد محمد روراوة في المشاركة في سباق انتخابات رئاسة الهيئة، وهذا يأتي على الرغم من التكهنات بعودته إلى هذا المنصب.
وفي هذا السياق، أكد الإعلامي محمد شيخي في برنامجه “الفريق الدولي” على قناة “الهداف” أن هناك ثلاثة شروط أساسية وضعها محمد روراوة للنظر في عودته إلى رئاسة “فاف”.
أولاً، طلب محمد روراوة أن يتم مسح كامل ديون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من قبل الحكومة الجزائرية، وهو شرط يبدو أنه يحمل وزنًا كبيرًا في مفاوضاته.
ثانيًا، كانت قضية راتب المدرب الوطني جمال بلماضي وفريقه الفني من بين الشروط المهمة التي وضعها محمد روراوة. وقد أشار محمد شيخي إلى أن النظر في الأجور السنوية “الضخمة” لهما كانت جزءًا من مفاوضاته.
وأخيرًا، اشترط محمد روراوة أن تتكفل شركة وطنية بدفع رواتب الناخب الوطني جمال بلماضي وجميع أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الجزائري، مما يعني أنه يسعى إلى تخفيض تكاليف الفريق الوطني.
كما أشار محمد شيخي إلى أن محمد روراوة يسعى أيضًا إلى تقليص عدد الموظفين في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمركز التقني سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، وهذا يعكس رغبته في إجراء تغييرات هيكلية داخل الهيئة.
بالمجمل، ما زال مستقبل محمد روراوة ودوره المحتمل في رئاسة “فاف” يبقى محط جدل وتكهنات، حيث يعتبر هذا الأمر محور اهتمام وسائل الإعلام ومتابعي كرة القدم في الجزائر.