أخبار بلا حدود- تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية عالجة من رئيسة مجلس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
مباشرة بعد الإعلان الخطير من حكومة باماكو العسكرية بتعليق العمل على اتفاق معاهدة الجزائر للسلام.
وكان اللقاء وفق مصادر رسمي فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول العديد من المسائل الدولية والإقليمية.
والتحضر للإستحقاقات المقلبة بين البلدين لتعزيز مسار التعاون بين قيادات الدولتين.
وحسب الرئاسة الجزائرية فقد أجرى الطرفان محادثات جِدّ معمقة حول مسائل جهوية مشتركة.
في صدارتها المؤتمر الإيطالي الإفريقي الذي ستحتضنه العاصمة الإيطالية روما نهاية الشهر الجاري.
حيث ستكون الجزائر ممثلة بالسيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أين سيتم خلال هذا اللقاء بعث خطة ماتيي.
من أجل بناء شراكة جديدة بين إيطاليا ودول القارة الإفريقية أين تعول الحكومة الإيطالية على الجزائر كشريك استراتيجي لها.
كما اتفق الرئيس تبون وجورجيا ميلوني على برمجة لقاء قريب يجمعهما، مع تكثيف اللقاءات التنسيقية على مستوى الخبراء بين البلدين في جميع المجالات.
ووفق مراقبين فإن الاتصال كان فرصة لتدراس الأوضاع في المنطقة ومنطقة الساحل وتداعياتها على الجزائر وجيرانها والدول الأوروبية.
حيث تسعى بعض الأطراف لزعزعة المنطقة بأي شكل من الأشكال وضرب علاقات دول الساحل مع الجزائر.
وهي المخططات المفضوحة من أجل التأثير على الجهوذ الجزائرية في محيطها الإقليمي وتشويه صورة الجزائر مع جيرانها.
كما أكد متابعون بأن شركاء الجزائر الموثوقين في أوروبا على غرار إيطاليا يدركون خطورة تموقع الجزائر بعدما أصبحت صفيح إقليمي ساخن غير مستقر.
حيث أكدت إيطاليا أنها لن تتدخر أي جهد ديبلوماسي لدعم ترحكات الجزائر لإيقاف النزيف المستمر في الصحراء ومنطقة الساحل.
إنهاء اتفاق السلام في مالي: رد الجزائر وتداعياته على الاستقرار الإقليمي